اكتشاف مصدر للحرارة في قشرة النجوم النيوترونية
درس علماء الفلك الأمريكيون بالتعاون مع زملائهم من البرازيل والهند عملية تدني درجة الحرارة لقشرة النجوم النيوترونية وتوصلوا إلى النتيجة أنه لا بد من وجود هناك مصدر حرارة ما غير معروف حتى الآن.
وضع الباحثون نموذجا تحليليا لطبقة خارجية للنجمة النيوترونية سميت بقشرتها. هذه الطبقة رقيقة نسبيا حيث يساوي سمكها 150 مترا فقط، وتتكون من أيونات، علما بأن قطر النجمة يبلغ زهاء 25 كيلومترا.
بناء على نماذج نظرية تتكون هذه النجمة بالقرب من نواتها من النيوترونات المتكدسة على بعضها البعض، بينما يمكن جريان تفاعلات نووية في قشرتها. حاول العلماء في عملهم النظر إلى هذه العمليات بالذات.
دقق الباحثون مقاييس درجة حرارة القشرة وبحثوا عمليات توليد الحرارة مثل التفاعلات النووية ونقل الحرارة من قلب النجمة إلى أطرافها، وكذلك تلك الظواهر التي تخفض درجة حرارة القشرة.
أظهرت الحسابات أن عوامل التبريد لم تحسب بمقدارها الكامل سابقا، وان على القشرة أن تبرد أسرع بكثير مما اعتبر سابقا.
على حد قول العلماء تطرح حساباتهم النظرية الجديدة مسائل غير معروفة سابقا، دون أن تسمح بالإجابة على المسائل الموجودة حاليا.
فبناء على حسابات العلماء يجب أن تكون القشرة أبرد مما عليه في الواقع، ويمكن حل هذا التناقض حال إيجاد عملية إضافية ما لتوليد الحرارة، مع العلم انهم لا يدركون طبيعة هذه العملية الآن.