بوتين: ما يحدث في كييف ليس ثورة والمعارضة لم تكلف نفسها قراءة الاتفاقية
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ان ما يحدث في العاصمة الأوكرانية كييف ليس ثورة، كما تسميها المعارضة الأوكرانية، وإنما أعمال شغب.
وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي في العاصمة الارمنية يريفان حيث اعتبر بوتين: «أن الاحتجاجات الحاشدة التي تشهدها أوكرانيا منذ رفض حكومتها التوقيع على اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، تم التحضير لها مسبقا استعدادا للانتخابات الرئاسية في أوكرانيا التي ستجري في عام 2015».
وقال: «إنها (الاحداث) متعلقة قليلا بعلاقات اوكرانيا مع الاتحاد الأوروبي، لأنه لا احد من المعارضة كلف نفسه النظر في داخل الاتفاقية المقترح توقيعها بين أوكرانيا والاتحاد الاوروبي».
وتابع الرئيس أنه من الواضح أن مجموعات مقاتلين تم تأهيلهم وتدريبهم مسبقا، تنشط في كييف. وتابع الرئيس الروسي أن المعارضة الأوكرانية أصبحت ستارا “للنشاط المتطرف”، مضيفا أن الأحداث الأخيرة تشبه أعمال شغب وليس ثورة.
ورأى أن ما يحدث في شوارع كييف ليس له علاقة مباشرة بالاتفاقية مع الاتحاد الأوروبي بل هي مشكلة سياسية داخلية.
وقال «يحاولون (المعارضة) زعزعة العمليات السياسية الداخلية». وأضاف ان “هذه فعالية مُعدة جيدا.. لكننا نأمل ان الوضع في اوكرانيا سيستقر. ومهما كان خيار اوكرانيا فان روسيا ستؤيدها”.
وكان المحتجون في كييف قد استولوا الأحد الماضي على مبنى إدارة مدينة كييف وتحصنوا فيه، وهم يوصالون اعتصامهم في ميدان الاستقلال القريب واحتجاجتهم أمام المباني الحكومية.
ويطالب المحتجون بالتوقيع فورا على اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، التي رفضها الحكومة باعتبار شروطها غير صالحة للاقتصاد الاوروبي. كما تطالب المعارضة الحكومة الأوكرانية بالاستقالة ورحيل الرئيس فيكتور يانوكوفيتش.