إدانات مشتركة لهجمات الإرهابيين على الطواقم الطبية السورية
أدان مسؤولون دوليون الهجمات الإرهابية التي تستهدف الطواقم والمنشآت الصحية في سورية مؤكدين أن هذه الهجمات تشكل جرائم حرب يعاقب عليها القانون الدولي.
وأدت جرائم واعتداءات المجموعات الإرهابية في سورية إلى تضرر 60 مشفى من أصل 94 بينها 38 مشفى خارج الخدمة حاليا كما تضرر 25 معملاً دوائياً وأكثر من 400 سيارة إسعاف و650 مركزاً صحياً بحسب وزارة الصحة.
وفي بيان مشترك، أدان كل من أنتوني لايك المدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف ومارغريت تشان المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية وفاليري أموس منسقة شؤون الإغاثة في الأمم المتحدة «الهجمات على المنشآت الصحية في سورية» وعواقبها على المرضى والأطباء والممرضات مؤكدين «أن الهجوم على المؤسسات الصحية يمكن أن يشكل جريمة حرب في القانون الدولي»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأشار البيان إلى أن «أكثر من 60% من المستشفيات الحكومية قد تضررت أو أصبحت خارج الخدمة» في سورية بسبب المعارك وأن «نسبة مماثلة من سيارات الإسعاف قد سرقت أو أصيبت بأضرار جسيمة».
وأوضح البيان «أنه في الوقت الذي تعج فيه المستشفيات بالمرضى يصبح من الأهمية بمكان حماية هذه المرافق والسماح لطواقمها الطبية بتقديم الرعاية الطبية والجراحية للمرضى دون تعريضهم للمخاطر».
وكانت المجموعات الإرهابية ارتكبت مجزرة الشهر الماضي في مشفى دير عطية بريف دمشق الذي يقدم الخدمات الطبية لأبناء منطقة القلمون وما حولها وللمرضى من المناطق والمحافظات المجاورة مجانا راح ضحيتها 11 شخصاً من الكادر الطبي والإسعافي هم 5 أطباء و4 ممرضين وسائقان اثنان من منظومة الإسعاف السريع.