البطريرك يازجي: الإيمان الحقيقي هو ما يجمع المسيحيين والمسلمين في سورية
أقيمت في بطريركية إنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس الكاتدرائية المريمية بدمشق اليوم قداس الهي وصلاة من أجل إحلال السلام في سورية والإفراج عن المطرانين المختطفين بولس يازجي ويوحنا إبراهيم والراهبات المحتجزات من مجموعات إرهابية تكفيرية في ديرمار تقلا بمعلولا ترأسها غبطة البطريرك يوحنا العاشر يازجي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس.
وأكد البطريرك يازجي«أن الحوار هو السبيل الوحيد لعودة الأمن والاستقرار والسلام إلى سورية ارض الرسالات السماوية والرسل».
مشيرا إلى أن المصالحة تعبر عن معنى واحد هو الإيمان الحقيقي والعيش مع الآخر بكل محبة ووئام.
وبين يازجي«أن الإيمان الحقيقي هو ما يجمع المسيحيين والمسلمين وأن الظروف القاسية التي يمر بها الوطن لن تزيد السوريين إلا تشبثا بالأرض ليعيشوا كعائلة واحدة تنعم بالسلام والاطمئنان».
ودعا البطريرك يازجي الجميع للعمل على إطلاق سراح المطرانين المختطفين والراهبات المحتجزات من ديرمار تقلا وكل من له صلة بشكل مباشر أو غير مباشر بمن فيهم الخاطفون للاستماع إلى صوت الضمير والوجدان للإفراج عن الجميع.
وناشد الجميع أن يعتمدوا منطق السلام والحوار ويعملوا للمساعدة على عودة الامن والامان لسورية وأن يغلبوا صوت السلام على العنف والسلاح متمنيا من المولى تعالى أن يحمى سورية وجيشها وابناءها.