استنفار في «التموين» استعدادا لعواصف ثلجية محتملة
صرح وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك سمير قاضي أمين أن الوزارة تعمل على اتخاذ جمع الإجراءات تحسباً لحدوث أي طارئ خلال هذا الأسبوع.
وأشار أمين في تصريح لصحيفة “الوطن” السورية أن العمل جار لتأمين كميات إضافية من مادتي الطحين والقمح وتوزيعها على مختلف المحافظات، مؤكدا على وجود مخزون جيد من مختلف المواد. مشيراً إلى صدور توجيهات بالاستنفار في مختلف الظروف.
كما لفت وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك إلى أنه يتم الاعتماد على آليات القطاع الخاص في إيصال المواد، على أن يتم تخزينها في المستودعات ضمن إطار التدابير الاحترازية المتخذة.
جاء هذا التصريح على خلفية ما يتردد في وسائل الإعلام من أنباء تفيد أن عاصفة ثلجية قد تستمر لأكثر من ثلاثة أيام ستشهدها سورية والدول المجاورة.
وفي سياق نفسه، أكد مدير عام المخابز الآلية عثمان حامد للصحيفة عينها، اتخاذ مختلف الإجراءات التحوطية لأي أزمة أو مشكلة قد تحدث في ظل توافر كل المستلزمات حالياً من الطحين والملح والخميرة، واستنفار على مدار الساعة لتأمين احتياجات المواطنين من المادة، ذاكراً وجود كميات احتياطية من المواد في مختلف المحافظات.
كما أكدت لجنة المخابز الاحتياطية جهوزيتها استعداداً لأي طارئ، وأوضح رئيس اللجنة المهندس علي إبراهيم علي أن الاستعدادات قد اتخذت والعمل يسير على مدار 24 ساعة لتأمين المادة. منوهاً علي أن الطحين يكفي لأكثر من شهرين وهناك عشرات الأطنان من الخميرة، كما يوجد 10 آلاف لتر في كل مخبز احتياطي تكفي لـ10 أيام، كما يوجد أكثر من 500 طن ملح، لافتاً لتوافر مخزون إستراتيجي احتياطي متى دعت الحاجة.
بدوره كشف المدير العام للمؤسسة العامة الاستهلاكية هاجم الذيب لـ”الوطن” أنه “لا خوف من أي حالات مناخية قد تمر بالبلاد من جهة تأثير ذلك في الأسواق وفي توفر السلع ومخافة عدم وصولها للمواطنين”. مؤكداً أن المؤسسة وجميع مؤسسات التدخل جاهزة لجميع حالات الطوارئ، مبيناً أن المؤسسة لديها مخزوناً احتياطياً من المواد الغذائية وجميع أنواع السلع الأخرى.
وأكد الذيب أن المؤسسة مستعدة لتسيير سيارات لنقل السلع والمواد الغذائية إلى المواطنين ضمن الحارات والأزقة التي يقطنوها، وإن المؤسسة على استعداد لتسيير كامل أسطولها من السيارات ووضعه في خدمة المواطنين عندما تستدعي الحالات الطارئة ذلك.