المطران حنا يدعو مسيحيي العالم للتضامن مع سورية
دعا المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس إلى” تحرك مسيحي عالمي للتضامن مع سورية التي تنزف وتتعرض لهجمة إرهابية غير مسبوقة تستهدف شعبها ووحدتها وتاريخها والإخاء الديني القائم فيها”.
وناشد المطران حنا لدى لقائه اليوم في القدس المحتلة سيادة المطران منيب يونان رئيس الكنيسة الانجيلية اللوثرية في فلسطين والأردن ورئيس الاتحاد اللوثري العالمي “الكنائس المسيحية” حول العالم لاتخاذ مواقف عملية هادفة إلى “تحرير راهبات معلولا المخطوفات ومطراني حلب يوحنا ابراهيم وبولص يازجي”.
واعتبر المطران حنا أن ما يتعرض له المسيحيون في سورية من إرهاب وقتل وتنكيل من قبل جماعات متطرفة أتت إلى سورية من الخارج يهدف لتدمير هذا البلد وتخريبه وإفراغه من المسيحيين ونسف الوحدة الوطنية الإسلامية المسيحية التي هي جزء من ثقافة الشعب السوري وهويته وأصالته.
وأعرب المطران حنا عن أمله في ألا تكتفي الكنائس العالمية ببيانات الشجب والاستنكار وإنما هنالك حاجة الى اتخاذ مواقف عملية من خلال الضغط على الحكومات وعلى الهيئات التي تدعم الإرهابيين المجرمين وتمدهم بالمال والسلاح.
وقال المطران حنا “لقد نزح من سورية أعداد كبيرة من أبناء الشعب السوري الكريم وهناك أعداد كبيرة من المسيحيين الذين هجروا وطردوا من قراهم ومن أماكن سكناهم بفعل العنف والإرهاب وعلى كنائس العالم ان تتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والدينية”.
البعث ميديا – سانا