اتحاد علماء بلاد الشام: على العالم اتخاذ موقف من الجريمة الهمجية في عدرا العمالية
دعا رئيس اتحاد علماء بلاد الشام الدكتور محمد توفيق البوطي العالم المتمدن ومسلمي العالم إلى “اتخاذ موقف حازم تجاه الجريمة الهمجية التي ارتكبها خوارج العصر الإرهابيون العملاء بحق الآمنين في مدينة عدرا العمالية السكنية”.
وذكر الدكتور البوطي في بيان ألقاه اليوم “إن التاريخ سيسجل هذه الجريمة الارهابية في صفحة سوداء لم يسبق لها نظير في تاريخ البشرية لانها الجريمة الأسوأ لوحشيتها وقسوتها ولأنها ارتكبت باسم الإسلام تشويها له وتمزيقاً لقيمه السامية”.
وأضاف البوطي “من أعظم ما ابتلى به الإسلام في التاريخ أن يقوم أدعياؤه فيحاربونه باسمه ويشوهونه بممارسات تقترن بشعاراته// متحولين الى أداة لتشويه الإسلام باسم الإسلام ومسخ حقيقة الجهاد القدسية بدعوى الجهاد”.
وتساءل رئيس اتحاد علماء بلاد الشام “كيف يستقيم أن يدعي القتلة المجرمون أنهم مسلمون وهم يمارسون ما تبرأ الوحوش من فعله” وكيف يستقيم أنهم أصحاب هدف شريف وهم ينفذون مخطط العدو في تدمير البلاد وقتل العباد وارتكاب المجازر بحق الأطفال والنساء والشيوخ وآخرها ما فعلته أيديهم الآثمة في مدينة عدرا العمالية”.
وطالب البوطي سائر علماء العالم الإسلامي بالاطلاع على ما أفضت إليه “فتاوى ذوي الضلالة من أصحاب الفكر التضليلي المشوه للإسلام وما يمارسه الارهابيون من جرائم همجية تتبرأ منها الوحوش في الغابات وتنأى عنها المخلوقات”.
وزارة العمل تدعو في مذكرة احتجاج إلى مدير منظمة العمل الدولية إلى شجب الأعمال الإجرامية التي ارتكبتها المجموعات الإرهابية المسلحة التكفيرية
من جهتها دعت وزارة العمل في مذكرة احتجاج إلى مدير منظمة العمل الدولية إلى شجب الأعمال الإجرامية التي ارتكبتها المجموعات الإرهابية المسلحة التكفيرية بحق المدنيين الآمنين المقيمين في مدينة عدرا العمالية السكنية.
وطالبت الوزارة في مذكرتها التي تلقت سانا نسخة منها منظمة العمل الدولية باتخاذ “مواقف عملية من خلال الضغط على الحكومات والهيئات الممولة لها بالمال والسلاح” واتخاذ ما يلزم بما يساعد ويحافظ على وحدة سورية ووقف العنف فيها.
وأعربت الوزارة عن “قلقها الشديد” من جرائم المجموعات المسلحة بحق السوريين والتي “تخالف جميع المواثيق والاتفاقيات الدولية” مبينة أن المجموعات الإرهابية ذات الفكر الظلامي والقادمة من خارج سورية تقوم بتدمير ممنهج لبنيتها التحتية واقتصادها وإلحاق الضرر بالعمال وأصحاب المنشآت الصناعية.
الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب واتحاد النقابات العالمي: المجزرة الإجرامية بحق أهالي عدرا عمل مدان ومرفوض
بدوره أعرب الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب عن إدانته الشديدة للمجزرة الإرهابية التي ارتكبتها المجموعات المسلحة ضد السكان الآمنين في مدينة عدرا العمالية السكنية مؤكداً أنها “عمل مدان ومرفوض من كل الديانات والأعراف ولا ينسجم مع أبسط قواعد أخلاق البشر”.
واعتبر الاتحاد في بيان تلقت سانا نسخة منه أن “هذا العمل الإرهابي الجبان يعكس حجم الإجرام والحقد الذي يحمله هؤلاء المجرمون وعقليتهم المقيتة، ويعبر عن إفلاسهم وفشلهم في مخططاتهم وأهدافهم التي رسمها لهم أسيادهم من عملاء الغرب والصهاينة”.
ودعا الاتحاد إلى “الإسراع في ملاحقة المجرمين وتقديمهم للعدالة والقصاص منهم بأشد العقوبات” مقدما أحر التعازي للاتحاد العام لنقابات العمال في سورية ونقاباته الأعضاء بهذا العدد من الشهداء.
من جهة أخرى استنكر اتحاد النقابات العالمي بشدة المجزرة الإجرامية التي ارتكبت بحق الأهالي المدنيين في مدينة عدرا العمالية السكنية من قبل المجموعات الإرهابية “بتحريض وتمويل من قوى خارجية وهابية تكفيرية تعمل لصالح العدو الصهيوني ضد سورية”.
ودعا الاتحاد جميع الهيئات الدولية والمنظمات الوطنية والإقليمية “للتعبير عن سخطها وإدانتها لهذه الأعمال الإرهابية والتضامن مع الشعب السوري في مواجهة القوى الإرهابية” مقدماً أحر التعازي لذوي الضحايا متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
اتحاد عمال العراق: الجريمة التي استهدفت الأبرياء في عدرا عملية غدر جبانة ارتكبها أعداء للحياة والإنسان
من جهته أدان المكتب التنفيذي للاتحاد العام لنقابات العمال في العراق الجريمة البشعة التي استهدفت الأبرياء في مدينة عدرا العمالية السكنية معتبرا أنها “عملية غدر جبانة ارتكبها إرهابيون قتلة أعداء للحياة والإنسان”.
وأكد الاتحاد في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم أن هذه الجريمة استمرار لكل الأعمال الإرهابية الجبانة التي تحدث في البلدين الشقيقين العراق وسورية.
واستنكر الاتحاد في بيانه “الجريمة ومن دعمها وخطط لها ونفذها بدم بارد بعيد عن كل قيم السماء والأرض”.
حركة الاشتراكيين العرب: مجازر وجرائم الإرهابيين سترتد عليهم في اختلافاتهم مع بعضهم
كما أدانت حركة الاشتراكيين العرب المجزرة المروعة التي ارتكبتها المجموعات الإرهابية المسلحة في مدينة عدرا العمالية السكنية محملة مسؤولية هذا “الإرهاب الوحشي للدول التي تزود الإرهابيين بالمال والسلاح”.
وأكدت الحركة في بيان تلقت سانا نسخة منه أن هذه المجزرة التي قام بها إرهابيو “جبهة النصرة” جزء من مسلسل العمليات الإرهابية الرامية إلى ترويع المواطنين وإجبارهم على مغادرة بيوتهم واللجوء إلى مخيمات الدول المجاورة للمتاجرة بهم وبمعاناتهم والتباكي عليهم عبر وسائل إعلام التضليل القطرية والسعودية وتحميل الدولة السورية مسؤولية أوضاعهم المأساوية واستجداء التدخل الخارجي.
واعتبرت الحركة أن هذه السيناريوهات لم تعد تخدع احدا وباتت تصطدم بثبات السوريين وتشبثهم بأرضهم بدلالة عودة أعداد كبيرة من مخيمات اللجوء إلى مدنهم وقراهم التي باتت آمنة بفضل تضحيات الجيش السوري وتصديه للارهاب.
وأشارت الحركة الى أن نصر سورية على قوى الإرهاب والتكفير بات قريبا و”مجازر وجرائم الإرهابيين سترتد عليهم في اختلافاتهم واقتتالهم مع بعضهم لأن هؤلاء لا وطن لهم ولا عقيدة تجمعهم سوى عقيدة القتل وسفك الدماء” وهم عبدة شياطين دول الخليج التي تمدهم بالمال والسلاح ووسائل الاتصال وتروج لجرائمهم إعلاميا بتكليف من أسيادها الامبرياليين والصهاينة.
وختمت الحركة بيانها بالرحمة على أرواح شهداء مدينة عدرا العمالية وشهداء الجيش في سائر أرجاء الوطن والدعوة بالشفاء العاجل للجرحى.