الجيش اللبناني يقضي على عنصر من قوات الاحتلال في الجنوب
أفادت قوات العدو الصهيوني أمس الاثنين عن مقتل جندي إسرائيلي في إطلاق نار عبر الحدود بين فلسطين المحتلة ولبنان.
وزعم بيان صادر عن الاحتلال: “إن قناصا من الجيش اللبناني هو من أطلق النار تجاه الجانب الإسرائيلي مساء الأحد”. مشددا على أن قواته “لن تتهاون مع أي اعتداء عليه.”
ومن الجانب اللبناني، أفادت وسائل إعلامية في الجنوب أن قوة للجيش اللبناني هي التي أطلقت النار على قوة عسكرية من جيش الاحتلال كانت تجتاز الحدود نحو الأراضي اللبنانية قرب معبر الناقورة، وقتل جراء ذلك عنصر من عناصرها.
وأفاد موقع “المنار” المحلي أن جيش العدو سارع الى اطلاق قنابل مضيئة في سماء المنطقة، حيث اختفت اثار الجندي الذي اطلق النار.
كما أكدت صحيفة “هآرتس” الصهيونية مقتل الجندي على الحدود اللبنانية وذكرت إن الجيش “يترك للطاقم السياسي تقرير الرد المناسب”.
وذكر الموقع في الجنوب أن مركز الأمن العام في معبر الناقورة تعرض لإطلاق نار من الجانب الإسرائيلي.
بدوره، أعلن الناطق الرسمي باسم “اليونيفيل” اندريا تننتي، في أول تعليق على الحادثة أن القوات الدولية “تبلغت عن حادثة خطرة على طول الخط الأزرق في محيط عام رأس الناقورة”، قائلا: “نحن نحاول تحديد وقائع ما حدث، ولاتزال الحالة مستمرة وان القائد العام لليونيفيل الجنرال باولوا سييرا يقوم باتصالات بنظيريه من الجيشين اللبناني والإسرائيلي، ويحثهما على ضبط النفس”.
وأضاف “ووفقا للمعلومات المعطاة لنا فإن الحادثة وقعت على الجانب الإسرائيلي من الخط الأزرق، وان الأطراف يتجاوبون مع اليونيفيل”.
كما قال الناطق الرسمي باسم الأمم المتحدة مارتين نيسيركي إن الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون ندد بالحادث ويدعو الأطراف الى ضبط النفس.
وأوضح الناطق أن “الجيش الاسرائيلي والقوات المسلحة اللبنانية يتعاونا مع القوات الأمم المتحدة المنتشرة في لبنان لتحديد الوقائع”. مشيرا الى أن الامين العام “يذكر القوات المسلحة اللبنانية بمسؤوليتهم عن تنفيذ قرار 1701 ويدعو بالحاح الى ضبط النفس”.