الشريط الاخباريسورية

مهرجان الشباب العالمي: الحوار بين السوريين هو الحل

 اختتم مهرجان الشباب العالمي الثامن عشر للشباب والطلبة فعالياته في الإكوادور بمشاركة وفد شبابي وطلابي سوري، ببيان أكد تضامنه مع الشعب السوري في مواجهة الإرهاب، وأدان التدخل الخارجي الامبريالي المباشر وغير المباشر في الشؤون الداخلية لسورية متمنياً السلام والأمان لها.

وأشار إلى الجرائم التي ترتكبها الامبريالية العالمية بحق الشعوب من خلال تدخلاتها العسكرية السافرة في منطقة الشرق الأوسط، وبخاصة الاستهداف الامبريالي الأخير لسورية من قبل الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني والاتحاد الأوروبي وفرض العقوبات الاقتصادية عليها، وأعرب عند دعمه لإحلال السلام في كل دول العالم، داعياً الشباب والطلبة للاستمرار في مواجهة الامبريالية العالمية من أجل عالم يسوده السلام والتضامن والتغيير الاجتماعي.

يشار إلى أن شباب العالم المشاركين في المهرجان كانوا قد أصدروا بياناً تضامنياً مع الشعب السوري في نضاله ومواجهته للامبريالية العالمية، وأدانوا ورفضوا الأعمال الإرهابية الإجرامية التي تقوم بها المجموعات الإرهابية المسلحة، وطالبوا بالإنهاء الفوري للعقوبات الجائرة والظالمة التي تضرب وتستهدف الشعب السوري، وأكدوا على تعزيز مقومات الصمود الوطني السوري ضد الحرب العدوانية والقوى التكفيرية والإرهابية الممولة والمدعومة أمريكياً وامبريالياً وذلك من خلال الاستمرار بنهج المقاومة وبناء سورية المتجددة.

ورأى البيان أن الحل السياسي والحوار بين السوريين أنفسهم هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة، وشدد على دور القوى الوطنية السياسية الرافضة للتدخل الخارجي وللتسليح والإجرام والإرهاب التكفيري، وصولاً إلى تحقيق الأمن والاستقرار والسلام إلى سورية والمنطقة بأكملها، وطالب بالانسحاب الإسرائيلي من الجولان السوري المحتل إلى ما قبل حدود الرابع من حزيران عام 1967، وحيا الشعب السوري وجميع أحرار العالم الذين وقفوا إلى جانب سورية.

يذكر أن المهرجان شهد مشاركة نشطة للوفد الشبابي السوري، حيث نظمت خلاله جلسة حول ما تتعرض له سورية ودول المنطقة من جرائم واعتداءات، قدّمت خلالها وثائق شملت شهادات موثقة بالصوت والصورة أبرزت الجرائم والمجازر التي ترتكب في سورية على يد المجموعات الإرهابية المسلحة المدعومة من قبل الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني والحكومات الأوروبية والأنظمة الرجعية العربية وخاصة الخليجية، وعلى رأسها السعودية وقطر، كما قدم الوفد السوري وثائق حول المجازر بحق الأطفال والنساء والشيوخ والمدنيين والعسكريين وجرائم تدمير البنية التحتية والممتلكات العامة والخاصة التي ترتكبها المجموعات الإرهابية والجرائم المرتكبة بحق أهلنا في الجولان السوري المحتل من قبل الكيان الصهيوني الغاصب.

وأقيم في المهرجان يوم سوري ضمن فعاليات “اليوم العربي” عبّر المشاركون فيه عن تضامن ووقوف المنظمات الطلابية والحركات الشبابية العربية مع سورية في حربها ضد الإرهاب الذي تواجهه.

احتفالية جماهيرية

وفاء لسورية في تشيكيا

وفي براغ، نظّم فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية بالتعاون مع الجبهة الأوروبية للتضامن مع سورية فعالية احتفالية في إحدى صالات مدينة برنو المورافية ثاني أكبر مدن تشيكيا اليوم تحت شعار “عيد الميلاد السوري” تضامناً مع الشعب السوري وجيشه الباسل في مواجهة قوى التطرف والإرهاب.

وعبّر المشاركون في الاحتفالية عن ولائهم لوطنهم الأم ووقوفهم صفاً واحداً مع القيادة السياسية وبرنامجها الإصلاحي وجيشها الباسل، مباركين له انتصاراته الميمونة في تخليص المواطنين من الإرهابيين ورجسهم، ومؤكدين تضامنهم مع أسر شهداء الوطن من مدنيين وعسكريين.

وزيّن المشاركون من الطلبة السوريين وبعض المواطنين التشيك والمغتربين العرب الصالة بشجرة عيد الميلاد ملفوفة بالعلم السوري تعبيراً عن الدعم لسورية وتأييداً للبرنامج السياسي الوطني لحل الأزمة فيها.

وأكد الدكتور أحمد خضور رئيس فرع تشيكيا للطلبة السوريين أن سورية التي كانت من أكثر دول العالم أماناً واستقراراً تعيش اليوم ظروفاً صعبة وتتعرض منذ أكثر من سنتين لأشرس مؤامرة تستهدف تدميرها للنيل من المقاومة وتسهيل الهيمنة على المنطقة ومواردها وتحويلها إلى قاعدة للإرهابيين والمتطرفين تهدد الدول وشعوبها واستقرارها، وأشار إلى أن سورية بشعبها الذي التف حول قيادته وتضامن مع جيشه ستخرج من هذه الأزمة أكثر قوة وثباتاً.

وأكد المهندس ييرجي كسير ممثل الجبهة الأوروبية للتضامن مع سورية وقوف الجبهة وكل القوى المحبة للسلام في العالم إلى جانب الشعب السوري في معاناته ونضاله ضد الإرهاب والإرهابيين من أجل السلام والاستقرار، مشيراً إلى أن من واجب الجميع الدفاع عن سورية مهد الحضارة الإنسانية.

ودعا الناشط الحقوقي التشيكي ييرجي دوداك الوطنيين التشيك إلى التعبير عن دعمهم للشعب السوري ضد الإرهاب والإرهابيين، محمّلاً الدول الداعمة للمجموعات المسلحة مسؤولية الدمار وتخريب البنى التحتية في سورية.

وفي موسكو، شارك الطلبة السوريون الدارسون في روسيا بإحياء الذكرى السنوية للثورة البوليفارية التي قادها الثائر التاريخي سيمون بوليفار، وذلك تلبية لدعوة تلقاها فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في روسيا من اتحاد طلبة فنزويلا ولجنة التضامن مع شعوب أمريكا اللاتينية التابعة لحركة مناهضة العولمة.

وأشار ليث الوادي المكلف برئاسة فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في روسيا خلال الفعالية الاحتفالية التي نظمت في السفارة الفنزويلية بموسكو إلى بعض الكلمات التاريخية التي قالها الرئيس الفنزويلي الراحل اوغو تشافيز حول سورية وقيادتها، والتي أكدت دعم فنزويلا لسورية في مواجهة ما تتعرض له من مؤامرة وإرهاب.

بدوره أعرب سفير فنزويلا في موسكو عن “عمق العلاقات التاريخية مع سورية في شتى المجالات”، مؤكداً أن العلاقة بين الشعبين السوري والفنزويلي لا تعتمد على العلاقة السياسية وحسب بل هي علاقة متينة في شتى المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والروحية، معتبراً أن الشعبين السوري والفنزويلي “إخوة لا فرق بينهما وتجمعهم وحدة المصير”. وجاءت هذه الفعالية الاحتفالية، والتي شارك فيها ممثلون، ما يزيد عن 35 جهة رسمية وغير رسمية تمثل منظمات واتحادات ونقابات شعبية واجتماعية وثقافية وفنية عربية وأجنبية ومن دول أمريكا اللاتينية،  وأيضاً إحياء لما قام به الرئيس الراحل تشافيز قائد الثورة العالمية ضد الامبريالية والعولمة.

كيتو- موفد البعث – غسان فطوم