الأسير الفلسطيني سامر العيساوي حراً بعد إضراب دام لـ 265 يوماً عن الطعام

أفرجت السلطات الإسرائيلية اليوم الاثنين، عن الأسير الفلسطيني سامر العيساوي صاحب أطول إضراب عن الطعام في تاريخ السجون.

ويأتي الإفراج عن العيساوي عقب التوصل إلى اتفاق مع الكيان الإسرائيلي ينهي تواجده بسجون الاحتلال الإسرائيلي بعد خوضه إضرابا عن الطعام لأكثر من 265 يوما كاد أن يودي بحياته.
وكان العيساوي قد اعتقل للمرة الأولى بداية عام 2002، وأدانه الكيان الصهيوني وقتها بإطلاق النار على حافلة للعدو الإسرائيلي، لكنها أفرجت عنه سنة 2011 إلى جانب أكثر من ألف فلسطيني في صفقة إطلاق سراح جندي العدو الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي أسرته حركة حماس في غزة.
لكن وفي تموز 2012 أعيد اعتقاله بحجة خرقه لشروط الإفراج حين انتقل من القدس الشرقية إلى الضفة الغربية دون ترخيص، لتحكم محكمة العدو الإسرائيلي ببقائه في السجن إلى 2029 وهو تاريخ محكوميته الأصلية.
غير أن العيساوي خاض إضرابا عن الطعام منذ الأول من آب 2012، احتجاجا على اعتقاله مرة أخرى، وتوج الإضراب بانتصاره بعد عدة جلسات في المحكمة العسكرية في “عوفر”، وأخيرا في محكمة الصلح في القدس التي حكمت بإلغاء تنفيذ الحكم.
من جانبه أكد طارق العيساوي والد الأسير سامر العيساوي أن الاستعدادات للاحتفال بتحرير ابنه سامر ستتم كما كان مخططا لها في قرية العيساوية وفي أرجاء القدس والضفة الغربية وقطاع غزة.

البعث ميديا – وكالات