الإفراج عن 26 أسيرا..وعباس: لا اتفاق إلاّ وجميع المعتقلين في بيوتهم
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الاثنين، عن 26 أسيرا فلسطينيا ضمن الدفعة الثالثة من الأسرى القدامى، في معتقل عوفر، وآخر بالقرب من العيسوية في مدينة القدس المحتلة، ومعبر بيت حانون، تنفيذا للالتزامات التي قطعتها لإعادة إطلاق “مفاوضات السلام” برعاية أميركية.
واستقبل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء رامي الحمد الله، فجر اليوم الثلاثاء، أسرى الضفة الغربية الـ18، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله. وقال عباس بهذه المناسبة: “نعدكم بأنه لن يكون هناك اتفاق نهائي إلا وجميع الأسرى في بيوتهم، وأريد هنا أن أسجل بأنهم ماطلوا في إخراج هؤلاء الأبطال 24 ساعة وهذا ما لا نقبله”.
وتابع: “أعلنت لجنة في الحكومة الإسرائيلية أنها قررت ضم غور الأردن، إذا فعلوا ذلك ولن نسمح لهم أن يفعلوا ذلك فلكل حادثة حديث، هذه أرضنا وستبقى فلسطينية ويبلغ الجميع أن هذا خط أحمر لا يمكن تجازوه”.
وأضاف: “إننا ما زلنا ملتزمين بما تم الاتفاق عليه مع وزير الخارجية الأميركية جون كيري، في الاستمرار بالمفاوضات لمدة 9 شهور”.
واستقبل مئات المقدسيين أسرى القدس الـ5 في العيسوية، رافعين الأعلام الفلسطينية وصور الأسرى المفرج عنهم، مرددين العبارات الوطنية المهنئة بالإفراج عن الأسرى. كما استقبل آلاف المواطنين من القطاع، الأسرى الـ3 المفرج عنهم.
وكانت سلطات الاحتلال أفرجت منتصف آب الماضي عن الدفعة الأولى من الأسرى الذين اعتقلوا قبل أوسلو، والبالغ عددهم 26 أسيرا، منهم 14 من قطاع غزة و12 من الضفة الغربية، والدفعة الثانية في 30 تشرين الأول الماضي والبالغ عددهم 26 أسيرا، منهم 21 من الضفة و5 من القطاع.