سفن نقل الكيماوي السوري تعود إلى قبرص وتأخير في عملية الإتلاف
أكد متحدث باسم القوات المسلحة النروجية أن السفينتين العسكريتين المكلفتين بمواكبة عملية نقل الترسانة الكيميائية السورية عادتا إلى قبرص بسبب تأخير في انجاز مهمة التدمير.
وقال مسؤول العلاقات العامة في القوات المسلحة النروجية لارس هوفتن إن الفرقاطة النروجية “اتش ان او ام اس هيلغي اينغستاد” تلقت الأمر بالعودة إلى المرفأ الذي انطلقت منه في ليماسول جنوب جزيرة قبرص، كما عادت سفينة أخرى دانماركية أيضاً وذلك يوم 30 كانون الأول.
ولم يشر المتحدث إلى أي موعد لعودة السفينتين مجددا إلى سورية، مكتفيا بالقول: “إننا لا نزال على استعداد تام للذهاب إلى سورية، لا نعلم حتى الساعة متى ستصل الأوامر تحديدا” للبدء بتنفيذ العملية.
وكانت الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أعلنتا في وقت سابق أن الالتزام بمهلة 31 كانون الأول كحد أقصى لنقل العناصر الكيميائية الأكثر خطورة من سورية سيكون على الأرجح مستبعدا.
وقالت المنظمتان في بيان مشترك صادر في نيويورك: إن الاستعدادات تتواصل لنقل غالبية العناصر الكيميائية الأكثر خطورة من الجمهورية العربية السورية تمهيدا لتدميرها في الخارج. إلا أن نقل هذه العناصر الأكثر خطورة قبل الحادي والثلاثين من كانون الأول مستبعد.
وسيتم إتلاف العناصر الكيميائية الأكثر خطورة في المياه الدولية على سفينة “ام في كيب راي” المتخصصة التابعة للبحرية الأمريكية.
وتنتظر سفن عسكرية دانماركية ونروجية التمكن من مرافقة سفينتي شحن من المقرر أن تحملا جميع العناصر الكيميائية من مرفأ اللاذقية، إلى مرفأ ايطالي حيث سيتم نقلها إلى السفينة الأمريكية قبل العودة إلى اللاذقية لحمل آخر العناصر الكيميائية، الأقل خطورة، والتي من المقرر إتلافها من جانب شركات خاصة.
البعث ميديا – وكالات