الأم اللحام: وضع مأساوي للمهجرين داخل سورية بفعل جرائم الإرهابيين
أكدت الأم فادية اللحام رئيسة دير مار يعقوب المقطع أن المؤامرة الخارجية لتفتيت سورية لن تنجح وأن سورية ستبقى لأبنائها، مشيرة إلى أهمية خطوات المصالحة الوطنية.
ونوهت الأم اللحام خلال استضافتها من قبل جمعية ممكن في بيروت بكل شخص يدرك خطورة الوضع في سورية ويعمل من أجل إنقاذها، وقالت: كنا أحيانا نشعر أننا في صحراء من دون مساعدة أو تفهم لما نقوم به بالإضافة إلى من يريد وضع العراقيل أمام تحركنا.
وأشارت إلى أنه أمام الوضع المأساوي للمهجرين داخل سورية بفعل جرائم المجموعات الإرهابية قمنا بخطوات عملية من خلال توزيع المساعدات عليهم وتأمين بيع منتجات تراثية يعود ريعها لأهالي الشهداء والجرحى.
لافتاً إلى جهود المصالحة في العديد من المناطق في سورية التي تكللت بنجاح ومنها إخراج المدنيين من منطقة المعضمية في دمشق بالإضافة إلى العمل الجاري حالياً في مناطق أخرى.
وأعلنت الأم اللحام عن عدد من المشاريع التي تنوي القيام بها، مناشدة مساعدة كل من يستطيع العمل على تنفيذها، ومنها إقامة دورات تعليم على الخياطة للنساء في مراكز الإقامة المؤقتة كي يصبحن عناصر منتجة ودورات لتصنيع بعض أنواع الحلوى لتصديرها ودعم مشروع زراعي لتمكين العائلات المهجرة من تأمين حاجاتهم الغذائية وتأمين بيوت جاهزة للعائلات التي تريد العودة إلى بلدة القصير في ريف حمص بهدف مساعدتها على ترميم بيوتها.
وكانت الأم اللحام التي ترأست فريق المركز الكاثوليكي للإعلام الذي جال في سورية واطلع على حقيقة ما يجري على الأرض من أعمال إرهابية وإجرامية، أكدت في وقت سابق أن ما تتعرض له سورية هو إشاعة لثقافة همجية في القرن الحادي والعشرين وأن القتل والخطف والذبح هو المسلسل اليومي للمناطق التي ينتشر فيها المسلحون، مستنكرة تجاهل المجتمع الدولي والصحافة ووسائل الإعلام العالمية للمجازر التي يرتكبها الإرهابيون والتشويه الكبير لحقيقة ما يجري في سورية.
البعث ميديا – سانا