المقداد يبحث مع وفد منظمة التحرير الفلسطينية الأوضاع داخل المخيمات
بحث الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين اليوم مع وفد اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية برئاسة الدكتور أحمد عبد السلام المجدلاني وزير العمل الفلسطيني الأوضاع الصعبة للفلسطينيين داخل المخيمات في سورية بسبب جرائم المجموعات الإرهابية المسلحة.
واستعرض الدكتور المقداد خلال اللقاء الإجراءات والتدابير التي تتخذها الحكومة لتأمين احتياجات الفلسطينيين المقيمين في المخيمات داخل سورية.
وجدد نائب وزير الخارجية والمغتربين التأكيد على استمرار دعم سورية لنضال الشعب الفلسطيني من أجل تحرير أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
من جهته أشار مجدلاني إلى أن “دخول المسلحين الى المخيمات الفلسطينية ومنعهم وصول المساعدات الإنسانية للمدنيين هو السبب في معاناة أبناء المخيمات” مشددا على ثبات الموقف الفلسطيني الداعي إلى عدم زج اللاجئين الفلسطينيين في الأحداث في سورية واحترام سيادتها وأمنها والحفاظ على استقلالها ووحدة أرضها وشعبها.
وقدم الوزير الفلسطيني عرضا لآخر التطورات السياسية والداخلية الفلسطينية حيث أكد أن سياسة الاستيطان الإسرائيلية والاحتلال الإسرائيلي المستمر للأراضي الفلسطينية وتجاهل حقوق الشعب الفلسطيني هي الأسباب الأساسية التي تعيق التوصل لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
حضر اللقاء الدكتور حامد حسن معاون وزير الخارجية والمغتربين ومدير إدارة الوطن العربي وعن الجانب الفلسطيني العميد اسماعيل ابراهيم عبد المحسن فراج وبلال قاسم حسين قاسم ومحمود الخالدي السفير الفلسطيني بدمشق وأنور عبد الهادي مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير بدمشق.
وأدانت منظمة التحرير الفلسطينية إطلاق المجموعات المسلحة النار منعا لخروج المرضى وذوي الحالات الخاصة من مخيم اليرموك بعد الاتفاق على السماح للحالات الإنسانية والمرضية لتلقي العلاج.
وأدانت منظمة التحرير الفلسطينية إطلاق المجموعات المسلحة النار منعا لخروج المرضى وذوي الحالات الخاصة من مخيم اليرموك بعد الاتفاق على السماح للحالات الإنسانية والمرضية لتلقي العلاج.
وحمل السفير أنور عبدالهادي مدير الدائرة السياسية للمنظمة في تصريح له اليوم المجموعات المسلحة مسؤولية تدهور الوضع الصحي لأهالي المخيم معتبرا هذه التصرفات “استمرارا لاختطاف المخيم واعتبار الأهالي بداخله رهائن”.
وأشار عبدالهادي الى ان الشعب الفلسطيني أكد منذ بداية الأحداث على “الموقف الحيادي وعدم التدخل في الأزمة السورية “مؤكدا أن وقف معاناة الشعب الفلسطيني تتجسد بإخلاء المخيم من السلاح والمسلحين تمهيدا لعودة الأهالي إليه.
وكان أعضاء الهيئة الوطنية الفلسطينية احضروا سيارات اسعاف إلى المخيم لاستقبال المرضى وذوي الحالات الخاصة الا ان المجموعات المسلحة اطلقت النار ما حال دون خروجهم وإصابة ثلاثة أشخاص بينهم عضو الهيئة الوطنية فوءاد العمر الذي منع المسلحون إخراجه لتلقي العلاج.