ظريف: في حال تلقينا دعوة غير مشروطة سنذهب إلى جنيف 2
أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن الحل الوحيد المتاح للأزمة في سورية هو الحل السياسي وهو ما سيؤدي إلى “الحد من ظاهرة الإرهاب والتكفير والتطرف التي تضرب المنطقة”، مشددا على أن الطريق الأفضل الذي يؤدي إلى الحل هو “إتاحة الفرصة المناسبة للشعب السوري كي يعبر عن رأيه بنزاهة وحرية من خلال صناديق الاقتراع”.
وأعرب ظريف خلال مؤتمر صحفي عقده لدى وصوله إلى مطار بيروت اليوم عن ترحيب بلاده بأي مبادرة من شأنها أن تؤدي إلى حل سياسي للازمة في سورية، مبدياً استعداد إيران للمشاركة في المؤتمر الدولي حول سورية (جنيف2) “إذا وجهت لها دعوة غير مشروطة مسبقا.. ولكن بالمقابل نحن لا نسعى إلى تلقي مثل هذه الدعوة”.
ووجه وزير الخارجية الإيراني رسالة إلى “القيمين على أعمال مؤتمر جنيف2″، أعرب فيها عن أمله “بألا يفسحوا المجال للرؤى والمواقف السياسية التي من شأنها أن تعقد الآلية المؤدية لإنضاج الحل السياسي للازمة في سورية لأن امتناعهم عن مثل هذا الأمر سيفسح المجال ليصل المؤتمر إلى مبتغاه وهدفه”.
لافتاً إلى أن العلاقات الأخوية بين إيران ولبنان حكومة وشعبا تحتل حيزاً أساسياً في السياسة الخارجية الإيرانية لأن “لبنان بلد مقاوم وصامد طالما تصدى للعدو الصهيوني الغاشم ولقنه دروسا وكانت له العديد من الإنجازات البطولية الراسخة التي سطرها وتحولت إلى قدوة تحتذى من قبل شعوب ودول هذه المنطقة، ولأننا نعول كثيراً على أهمية لبنان في المنطقة وعلى العلاقات الثنائية معه في مختلف المجالات التي تهم الطرفين ومقاربة الملفات الإقليمية والدولية بشكل عام”.
وشدد وزير الخارجية الإيراني على وجود “العديد من التحديات المشتركة التي تواجه لبنان وإيران ودول المنطقة وخاصة التحدي الذي يمثله الإرهاب التكفيري والتطرف”، وقال: إن “هذه الآفات تصيب بضررها البالغ كل شعوب ودول المنطقة ما يلزمنا جميعا بتوحيد الجهود السياسية من أجل إيجاد الأطر المناسبة لمواجهتها ودحرها”.
ونوه ظريف بجهود القوى الأمنية اللبنانية في إلقاء القبض على الإرهابي السعودي ماجد الماجد خلال فترة زمنية قياسية قصيرة بعد التفجير الإرهابي الذي استهدف السفارة الإيرانية في بيروت وهو الإرهابي “المسؤول عن هذا التفجير الآثم”، معلنا عن قدوم “وفد إيراني قضائي حقوقي في المستقبل القريب إلى لبنان للتدارس مع المعنيين في السلطات اللبنانية حول الملابسات كافة في هذه القضية”.
البعث ميديا – وكالات
أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن الحل الوحيد المتاح للأزمة في سورية هو الحل السياسي وهو ما سيؤدي إلى “الحد من ظاهرة الإرهاب والتكفير والتطرف التي تضرب المنطقة”، مشددا على أن الطريق الأفضل الذي يؤدي إلى الحل هو “إتاحة الفرصة المناسبة للشعب السوري كي يعبر عن رأيه بنزاهة وحرية من خلال صناديق الاقتراع”.
وأعرب ظريف خلال مؤتمر صحفي عقده لدى وصوله إلى مطار بيروت اليوم عن ترحيب بلاده بأي مبادرة من شأنها أن تؤدي إلى حل سياسي للازمة في سورية، مبدياً استعداد إيران للمشاركة في المؤتمر الدولي حول سورية (جنيف2) “إذا وجهت لها دعوة غير مشروطة مسبقا.. ولكن بالمقابل نحن لا نسعى إلى تلقي مثل هذه الدعوة”.
ووجه وزير الخارجية الإيراني رسالة إلى “القيمين على أعمال مؤتمر جنيف2″، أعرب فيها عن أمله “بألا يفسحوا المجال للرؤى والمواقف السياسية التي من شأنها أن تعقد الآلية المؤدية لإنضاج الحل السياسي للازمة في سورية لأن امتناعهم عن مثل هذا الأمر سيفسح المجال ليصل المؤتمر إلى مبتغاه وهدفه”.
لافتاً إلى أن العلاقات الأخوية بين إيران ولبنان حكومة وشعبا تحتل حيزاً أساسياً في السياسة الخارجية الإيرانية لأن “لبنان بلد مقاوم وصامد طالما تصدى للعدو الصهيوني الغاشم ولقنه دروسا وكانت له العديد من الإنجازات البطولية الراسخة التي سطرها وتحولت إلى قدوة تحتذى من قبل شعوب ودول هذه المنطقة، ولأننا نعول كثيراً على أهمية لبنان في المنطقة وعلى العلاقات الثنائية معه في مختلف المجالات التي تهم الطرفين ومقاربة الملفات الإقليمية والدولية بشكل عام”.
وشدد وزير الخارجية الإيراني على وجود “العديد من التحديات المشتركة التي تواجه لبنان وإيران ودول المنطقة وخاصة التحدي الذي يمثله الإرهاب التكفيري والتطرف”، وقال: إن “هذه الآفات تصيب بضررها البالغ كل شعوب ودول المنطقة ما يلزمنا جميعا بتوحيد الجهود السياسية من أجل إيجاد الأطر المناسبة لمواجهتها ودحرها”.
ونوه ظريف بجهود القوى الأمنية اللبنانية في إلقاء القبض على الإرهابي السعودي ماجد الماجد خلال فترة زمنية قياسية قصيرة بعد التفجير الإرهابي الذي استهدف السفارة الإيرانية في بيروت وهو الإرهابي “المسؤول عن هذا التفجير الآثم”، معلنا عن قدوم “وفد إيراني قضائي حقوقي في المستقبل القريب إلى لبنان للتدارس مع المعنيين في السلطات اللبنانية حول الملابسات كافة في هذه القضية”.