الخارجية الإيرانية: الشعب السوري يقرر مستقبله السياسي بنفسه
أكد محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني أن بلاده ستواصل مساعيها من أجل الاستقرار في المنطقة الذي ينعكس إيجاباً على الوضع في لبنان سواء دعيت إلى المؤتمر الدولي المزمع عقده حول سورية “جنيف2” أم لم تدع إليه.
وعقب لقائه أمس الاثنين الرئيس اللبناني ميشال سليمان في بيروت، شدد ظريف على ضرورة أن تتوقف دورة العنف في سورية وأن يضع مؤتمر “جنيف2” أسس حلول سلمية على أن يقرر الشعب السوري بنفسه “المستقبل السياسي لبلاده”.
وشكر ظريف السلطات اللبنانية على جهودها لكشف مرتكبي التفجير قرب السفارة الإيرانية، مشيراً إلى أهمية أن تقوم علاقات جيدة بين إيران والدول العربية من أجل تركيز الاستقرار في المنطقة وحمايتها.
من جهته رحب سليمان بالوزير الإيراني والوفد المرافق له منوهاً بما تقوم به إيران على المستويين الدولي والإقليمي وانعكاساته الإيجابية بشكل عام، مشدداً على أهمية وضرورة “الحوار الإيراني مع الدول العربية وإقامة علاقات جيدة في سبيل الحفاظ على الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط”.
وأكد سليمان ضرورة أن يتوصل مؤتمر “جنيف2” إلى وضع خريطة طريق لحل سلمي للأزمة في سورية وأن يقرر تالياً أبناء الشعب السوري مصير بلدهم وأبدى ارتياحه للمباشرة بوضع بنود اتفاق جنيف في شأن النووي الإيراني موضع التنفيذ.