موسكو تبدأ عملية نقل الكيميائي السوري من مرفأ اللاذقية
أعلن قائد التشكيلات العملياتية التابعة للبحرية الروسية في البحر المتوسط أوليغ بيشكوروف، أن عملية تأمين نقل الكيميائي السوري يقوم حالياً بها الطراد الذري الحامل للصواريخ “بطرس الأكبر”.
وقال بيشكوروف اليوم الثلاثاء 14 كانون الثاني إن «مهمة تأمين الأمن البحري لعمليات النقل التي تجري في مرفأ اللاذقية ومواكبة سير السفينتين الدانماركية والنرويجية، المحملتين بمواد الأسلحة الكيميائية السورية، في المياه الاقليمية السورية، يقوم حاليا بها الطراد النووي الحامل للصواريخ “بطرس الأكبر” من قوام التشكيلات العملياتية التابعة للاسطول البحري الحربي في البحر المتوسط».
وأوضح بيشكوروف أنه يوجد على متن الطراد مركز تنسيق لتنظيم التعاون العملياتي خلال عملية نقل السلاح الكيميائي، مشيراً الى أن قوامه يتضمن ممثلي الهيئة العملياتية للتشكيلات الروسية وضباط اتصال مع سفن البحرية الدانماركية والنرويجية والصينية.
وأشار بيشكوروف إلى وجود «تنظيم تبادل معلومات بين منظمة حظر السلاح الكيميائي والأمم المتحدة في قبرص والجمهورية العربية السورية والقوى الدولية في البحر»، مؤكد أن عمل المركز التنسيقي سيكون تحت إشرافه الشخصي.
واضاف أن الطراد “بطرس الأكبر” قام يوم 7 كانون الثاني بمشاركة سفينة الخفر الصينية بمرافقة السفينة الدانماركية “اركفوتورا” وعلى متنها الشحنة الأولى من الكيميائي التي انطلقت من مرفأ اللاذقية، مؤكداً أن المهمة تمت بنجاح وأن الطراد الروسي متواجد حالياً في منطقته بالبحر المتوسط وهو جاهز لاتمام مهمة تأمين نقل الكيميائي السوري.
وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قد أعلن في وقت سابق أن روسيا سلمت سورية تقنيات لنقل السلاح الكيميائي إلى مرفأ اللاذقية.