كندا تعترف بوجود 30 إرهابياً من مواطنيها في سورية
قال ميشال كولومب مدير جهاز مكافحة التجسس الكندي إن “ما لا يقل عن 130 كندياً يشاركون في نشاطات إرهابية بينهم 30 موجودون حاليا في سورية”، في إشارة إلى مشاركة هؤلاء بالقتال إلى جانب المجموعات الإرهابية.
ونقلت “أ ف ب” عن كولومب قوله أمس أمام لجنة الأمن القومي والدفاع في مجلس الشيوخ الكندي إن “عودة هؤلاء الإرهابيين إلى كندا قد تشكل تهديداً للأمن القومي”، واصفاً ذلك بأنه “ظاهرة مقلقة”.
وكان مساعد مدير جهاز الأمن والمخابرات الكندي مايكل بيرس صرح في نيسان الماضي أن العشرات من الكنديين يقاتلون في سورية “في صفوف قوات المعارضة والمجموعات المتطرفة التي لها علاقة بتنظيم القاعدة الإرهابي”.
وبدأت العديد من الدول الغربية التي دعمت المجموعات الإرهابية في سورية بإبداء مخاوفها من مخاطر عودة الإرهابيين من مواطنيها بعد مشاركتهم في القتال إلى جانب تلك المجموعات.
واعتبر كولومب أنه من الخطأ إطلاق تسمية “مقاتلين أجانب” على هؤلاء الإرهابيين الـ130 الذين “يقومون بنشاطات متطرفة في الخارج”، مضيفاً إن “بعضهم يشارك في التمويل وبعضهم الآخر في الدعم اللوجتسي”.
يذكر أن موقع “غلوبال ريسيرتش” الكندي أشار في تشرين الثاني الماضي إلى أن الحكومة الكندية تشارك في تمويل المجموعات في سورية وإن هذه الحقيقة كشفت منذ عام 2012، حيث أكدت تقارير صحفية أن كندا تستخدم أموال دافعي الضرائب لتمويل المرتزقة في سورية وذلك من خلال ما يسمى “مجموعة الإغاثة الكندية من أجل سورية” والتي اتضح فيما بعد أنها مرتبطة بتنظيم القاعدة.