Uncategorized

مسيرات حاشدة في دمشق وريفها وحمص تأييداً ودعماً للجيش العربي السوري

من الغزلانية في الغوطة الشرقية إلى أحياء نهر عيشة والميدان وبيادر نادر والدحاديل وبساتين الرازي وصولا إلى بلدة الصبورة التي تتربع في ريف دمشق الغربي آلاف مؤلفة من السوريين ملؤوا اليوم الشوارع والأزقة والحارات رافعين أعلام الوطن تعبيرا عن عشقهم وحبهم لوطنهم ورفضهم للعدوان الجائر الذي يموله أعداء الإنسانية في مشيخات النفط وممالك التبعية للغرب الاستعماري بأيدي مرتزقة وهابيين تكفيريين.

حماة الديار كان لهم النصيب الأكبر من هتافات آلاف الحناجر التي دوت على مسمع من العالم كله معلنة دعمها اللا محدود لجيشنا العربي السوري في عملياته المتواصلة ضد الإرهابيين الذين يتساقطون تحت أقدام جنودنا الأبطال حيث تتهاوى أحلام وأوهام أعداء سورية بالنيل من مؤسسة الجيش والوحدة الوطنية التي لطالما كانت مضرب مثل في كل أنحاء العالم.

فعلى مرأى من العالم كله والقنوات الشريكة في سفك الدم السوري التي دأبت خلال السنوات الماضية على بث الأضاليل والادعاءات الكاذبة عن أهالي الغوطة الشرقية خرج اليوم أهالي قرية الغزلانية والوافدون اليها والقرى المحيطة بريف دمشق في مسيرة حاشدة دعما لجيشنا الباسل البطل الذي يقدم التضحيات حفاظا على كرامة وعزة واستقلال سورية ويتصدى لكل من يحاول العبث بأمنها واستقرارها حيث نفضت هذه القرية بفضل عزيمة أبنائها اثار الإرهاب عن شوارعها وازقتها ليعلنوا تأييدهم للثوابت الوطنية وتمسكهم بالوطنية وعدم التنازل عن المواقف المبدئية التي تنتهجها سورية المقاومة مؤكدين أن الشعب العربي السوري هو صاحب القرار النهائي في تحديد المسار الوطني وخياراته ومن خلال صندوق الاقتراع.

ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الوطنية واللافتات التي تؤكد على أن الشعب السوري هو من يقرر مصير بلاده بعيدا عن التدخلات الخارجية وأن الانتماء الحقيقي هو للوطن والتاريخ الذي جمع السوريين بجميع أطيافهم عبر سنوات طويلة.

وأكد محافظ ريف دمشق المهندس حسين مخلوف خلال مشاركته مع أمين فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي محمد بخيت ورئيس مجلس محافظة ريف دمشق صالح بكرو في المسيرة أن جماهير الغوطة الشرقية الذين عانوا من إرهاب المجموعات المسلحة خرجوا اليوم تعبيرا عن تأييدهم لجيشنا الباسل في تصديه للفكر التكفيري الذي دمر الحجر قبل البشر ويؤكدون في نفس الوقت دعمهم للثوابت الوطنية التي طرحها وفدنا الحكومي في جنيف 2 والتي تلبي مطالب وطموحات الشعب السوري في دولة ذات سيادة وعدم التنازل عن أي شبر من تراب الوطن الغالي.

وأشار مخلوف الى أن المحافظة قطعت شوطا كبيرا في مجال المصالحة الوطنية وتسوية أوضاع المغرر بهم للعودة الى حضن الوطن الذي يستوعب الجميع بالتوازي مع إعادة تأهيل جميع المؤسسات والبنى التحتية في المناطق التي دخلها الارهاب لتقوم بتأدية واجبها وخدماتها على أكمل وجه إضافة الى تأمين جميع الخدمات الصحية والاستهلاكية ومراكز الإقامة المؤقتة للوافدين الذين هجرتهم المجموعات التكفيرية من مناطقهم لحين عودتهم إليها.

ولفت عيسى الحجار من أهالي المنطقة إلى أن ما يجري في سورية مخطط استعماري إمبريالي كبير يستهدف المنطقة برمتها حيث أرادوا بث العداوة بين أبناء الشعب السوري الواحد ولكنها اصطدمت بوعي ومقاومة هذا الشعب الذي دعم جيشه الباسل لدحر الإرهابيين من مناطقهم فيما أكد عز الدين أحمد أن الذي يستجدي الغرب ضد بلده يضع نفسه مع عدو الشعب السوري بالكامل وهو عبء على وطنه.

وأعرب المشاركون في المسيرة عن ثقتهم بالانتصار على إرهاب التكفيريين الذي قطع الشجر ودمر كل القيم الإنسانية وشوه الإسلام الحقيقي مؤكدين أن جميع أهالي الغوطة يساندون جيشهم الباسل في تصديه للإرهاب والحفاظ على وحدة وسيادة الوطن وقراره.

وأكد محمد بركات رئيس مجلس مدينة السيدة زينب أن هذه المسيرة رسالة إلى العالم أن الشعب السوري موجود في كل ساحات الوطن رغم استهداف الارهابيين لأي تجمع ولكل مواطن شريف يحب وطنه يريد أن يعبر عن رأيه بصراحة مؤكدا ان الجيش السوري حسم الموقف في ساحات الوطن وسيسحق الإرهابيين في كل المناطق التي يتواجدون فيها.

ورأى ديب السوقي أن المشاركة في المسيرة واجب شعبي على المواطنين في حين دعا يوسف الأحمد الدول المشاركة في مؤتمر جنيف 2 للضغط على الإرهابيين والدول الراعية والممولة والمغذية للإرهاب والمستمرة في إرسال المزيد من الإرهابيين والمرتزقة إلى سورية لبث الخراب والقتل والدمار.‏

وفي الوقت الذي تتصاعد فيه وتيرة انتصارات قواتنا المسلحة الميدانية في أكثر من منطقة خرج اليوم الآلاف من أهالي أحياء نهر عيشة والميدان وبيادر نادر والدحاديل بمدينة دمشق في مسيرة شعبية عفوية جابت شوارع المنطقة وهتفت للجيش العربي السوري والوحدة الوطنية رافعين الأعلام الوطنية وصور السيد الرئيس بشار الأسد وشعارات تؤكد رفضهم للإرهاب وتأييدهم لمواقف وفد الجمهورية العربية السورية المشارك في مؤتمر جنيف 2.

وكشف خروج أهالي هذه الأحياء لتحية قواتنا المسلحة الباسلة وهي التي عانت الإرهاب يوما زيف ادعاءات وفبركات القنوات الشريكة في سفك الدم السوري وعرى من جديد كذب ونفاق ما يسمى المعارضة السورية في الخارج التي لا هم لها سوى المتاجرة بدماء هذا الشعب الأبي والتباكي على أوضاعه الإنسانية في المحافل الدولية وهي الغافلة عن جرائم مموليها وداعميها وفي مقدمتها دعمها اللا محدود لعصابات الإرهاب الدولي وليس آخرها الحصار الاقتصادي الجائر الذي طال أبسط مقومات حياة المواطنين.

أهالي بساتين الرازي وبلدة الصبورة بدورهم خرجوا بالآلاف تعبيرا عن عميق شكرهم لجيشنا الباسل على تضحياته وبطولاته في مواجهة الإرهابيين وملاحقة فلولهم في جميع أنحاء سورية وإعادة الطمأنينة إلى نفوس السوريين الذين يرقبون بشوق الإعلان النهائي عن نصر سورية على أعدائها وتطهير جميع الأراضي السورية من رجس الإرهابيين والبدء بإعادة إعمار ما تضرر على مدى السنوات الماضية.

ها هم السوريون يعيدون للساحات ألقها من جديد ويجددون ثقتهم بجيشهم الوطني وينظرون إلى مستقبلهم الجديد ونصرهم القادم لا محالة ويكتبون عنوان سوريتهم المتجددة التي ستفقأ عين من راهن على صمود هذا الشعب أو حاول التأثير في معنوياته.. كيف لا وهم أصحاب هذه الأرض وأبناؤها وهم وحدهم أصحاب الحق في تقرير مستقبل وطنهم.

وفي مدينة حمص خرج أهالي حي القواص في الوعر بمسيرة حاشدة دعما للجيش العربي السوري في عملياته ضد المجموعات الإرهابية المسلحة.

 

البعث ميديا – سانا