الشريط الاخباريجنيف 2سلايدسورية

الحلقي: مسار جنيف طويل وليس سهلا..

أكد رئيس مجلس الوزراء أن وفد الجمهورية العربية السورية ذهب إلى جنيف بنفس الرسالة والتوجه التي ذهب بها في المرة الماضية ووضع نصب عينيه مقاربة الأزمة وكل منعكساتها بمضمون حواري وطني بامتياز.

ولفت الحلقي في في اتصال هاتفي مع قناة الإخبارية السورية أمس، إلى بذل كل الجهود من أجل إنجاح الحوار الذي هو الخيار السلمي لحل الأزمة والمخرج لبناء سورية المتجددة الذي هو مطلب ومنشد كل السوريين الشرفاء الذين يتمتعون بالثقافة والعقيدة الصحية وسيكون شعارهم التسامح والتلاقي للمساهمة سوية في البناء.

وقال الحلقي: “إن مسار جنيف طويل وليس سهلا لكن الوفد الحكومي السوري سيتابع النجاح الذي حققه في الجولة الأولى وأعضاؤه متسلحون بتوجيهات الرئيس الأسد وبالحكمة والصبر والمرونة في التعاطي مع أي عنوان يمكن أن يطرح على طاولة الحوار”.

من جهة ثانية،  رئيس مجلس الوزراء أن المصالحة الوطنية بين أبناء الشعب السوري الواحد تتسارع في كل المحافظات نتيجة الوعي وتحسس آلام المرحلة التي عاشها الشعب السوري في السنوات الثلاث الماضية بفعل المجموعات الإرهابية المسلحة مشيرا إلى أن الأيام القادمة ستحمل الكثير من النجاحات في هذا الإطار.

وقال الحلقي: “نحن صادقون في كل الخطوات التي نقوم بها لإتمام عمليات المصالحة وما يحصل في حمص خير دليل حيث تعرضت فرق الإغاثة الوطنية والدولية لقصف وإطلاق نار من المجموعات الإرهابية المسلحة أمام مرأى منسق الأمم المتحدة المقيم في سورية”.

في سياق متصل، أشار الحلقي  إلى أن الحكومة بذلت جهدا كبيرا لإخراج أكثر من 600 امرأة وطفل وشيخ كانوا يعانون من حصار المجموعات الإرهابية المسلحة.

وقال أيضا: سنستمر بالعمل على إخراج المحاصرين من كل المناطق التي يتواجد فيها الإرهابيون المسلحون لافتا إلى أن هناك من لا يريد لهذه المصالحة أن تسير بالطريق المخطط لها حيث أن القوى المتضررة من هذه المشاريع لا تسير بنفس الطريق الذي تسير به سورية مع أصدقائها وحلفائها مؤكدا أن سورية ملتزمة بالقوانين والمواثيق الدولية وقرارات مجلس الأمن.

وأردف: “إن سورية هي الأم الحنون لكل السوريين وتفتح ذراعيها وقلبها لكل أبنائها المهجرين الذين أجبرتهم المجموعات الإرهابية المسلحة على مغادرة مناطقهم” مشيرا إلى أن الحكومة مستعدة لاستقبال كل المهجرين السوريين وتقديم كل ظروف الحياة والضمانات الأمنية لهم.

وأضاف: إن سورية تفتح ذراعيها لأبنائها وللذين يعانون من الأعمال التي لا تنم عن حقوق الإنسان في مخيمات المهجرين ويتم استغلالهم سياسيا واقتصاديا وأخلاقيا مشيرا إلى عمليات سرقة أعضاء المهجرين وخاصة في المخيمات التركية.