وزارة الكهرباء تبرم 9 عقود مع شركات أوروبية وآسيوية
أبرمت وزارة الكهرباء خلال الأسابيع الأولى من العام الجاري (9) عقود مع شركات عالمية أوروبية وآسيوية.
وتأتي هذه الخطوات استكمالاً لملفات العقود السابقة المتعلّقة بتوريد المواد والتجهيزات الخاصة بشبكة النقل والتي تمثلت بـ(7) عقود لتوريد أبراج معدنية لمختلف التوترات مع شركة “صانرجي الإيرانية”، و(12) عقداً لتوريد تجهيزات ومواد لإعادة تأهيل محطات التحويل مع العديد من الشركات كـ(سوينر الإيرانية، ميتا ليك وشنكهاي، الستوم الألمانية، المتحدة اللبنانية، THJA-WG إضافة إلى TBIA الكورية وسيمنس وبنكا الصينية) فضلاً عن العديد من الشركات الأخرى.
وبيّن المدير العام لمؤسسة نقل الكهرباء نصوح سمسمية في تصريح لـ”البعث” أن القيمة التقديرية لكافة العقود التي أبرمت تقدّر بنحو /40/ مليار ليرة، تمّ تخصيص /12/ مليار ليرة من قبل الحكومة ضمن الخطة الاستثمارية للمؤسسة، على أن يتم الاستفادة من القرض الإيراني لاستكمال تنفيذ المشاريع خلال العام الحالي، مع الإشارة إلى فتح الاعتماد لعدد من المشاريع، حيث بقي بعضها الآخر قيد المصادقة لتعمل بعض الشركات المتعاقدة معها على تصنيع وتأمين المواد موضوع التعاقد.
وبحسب سمسمية، تهدف الخطوة لتنفيذ خطوط (400-230-66 ) كيلو فولت بطول إجمالي 1042كم، إضافة إلى تنفيذ /33/ محطة تحويل بتوتراتها المختلفة. ولتنفيذ الخطة وإعادة تأهيل الشبكة الكهربائية قامت المؤسسة بإبرام العقود سابقة الذكر، مع الإشارة إلى فتح الاعتماد لعدد من العقود الخاصة بالأبراج وهي قيد البدء بالتوريد، أما فيما يخصّ عقود المحطات فقد تمّ توريد جزء بسيط من المواد اللازمة لها، لافتاً إلى قيام المؤسسة بالاستعاضة عن العقود التي تعثّر إبرامها من قبل شركات أجنبية بعقود مع شركات إيرانية صينية عن طريق الخط الائتماني الإيراني.
ويتابع مدير المؤسسة: “إن الوزارة تسعى لإعادة تأهيل الأبراج المتضررة بكافة المناطق ولاسيما الساخنة منها والتي شهدت خراباً كبيراً في معظم أبراجها، مشدداً على ضرورة تنفيذ المشاريع للمحافظة على استمرارية ووثوقية الشبكة وتذليل جميع العقبات في سبيل استمرار المنظومة الكهربائية، ولهذا ندعو لتكثيف الجهود لتأمين المواد اللازمة وإعادة تأهيل الشبكة من أبراج وأمراس ومحطات تحويل خلال الخطة التقديرية والاستثمارية للمؤسسة”.
البعث