الجزائر في حداد ثلاثة أيام على ضحايا تحطم الطائرة العسكرية
أعلن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقةعن حداد وطني لمدة ثلاثة أيام ابتداء من اليوم الأربعاء، على إثر تحطم طائرة عسكرية أمس مخلفة 77 ضحية.
وبحسب صحيفة “الشروق” الجزائرية، جاء في برقية تعزية وجهها الرئيس بوتفليقة إلى نائب وزير الدفاع الوطني ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد ڤايد صالح وكافة عائلات الضحايا: “إن الجنود الذين سقطوا اليوم إثر تحطم الطائرة العسكرية هم شهداء الواجب، لذا نعلن حدادا وطنيا لمدة ثلاثة أيام ابتداء من اليوم الأربعاء 12 فيفري 2014”.
كما أعلن بوتفليقة أن يوم الجمعة القادم “سيكون يوم ترحم على أرواحهم الطاهرة عبر سائر التراب الوطني وفي جميع مساجد الجمهورية”.
وأفادت وكالة الأنباء الجزائرية أن شخصا واحدا نجا فيما هلك 52 آخرون في حادث تحطم الطائرة العسكرية “هرقل س-130 ” الذي وقع أمس الثلاثاء على جبل فرطاس (أم البواقي- 500 كلم شرق الجزائر العاصمة).
وأوضح المصدر ذاته أن “الطائرة التي كانت متجهة من تمنراست نحو قسنطينة كانت تقل 77 شخصا من بينهم طاقم الطائرة”.
وتشير المؤشرات الأولية أن الحادث يكون قد نجم عن الظروف المناخية السيئة التي تميزت بهبوب رياح قوية وقت شروع الطائرة في الهبوط على مطار قسنطينة.