«التشغيل» و«عدرا الصناعية» تتحالفان لتدريب العاطلين وتشغيلهم
أبرمت هيئة التشغيل وتنمية المشروعات وإدارة مدينة عدرا الصناعية اتفاقاً يقضي بالترويج لبرامج الهيئة لدى جميع المستثمرين وفي الشركات العاملة في المدينة الصناعية أو الراغبة بالاستثمار فيها، ولاسيما برنامج التدريب من أجل التشغيل المضمون وبرنامج تشغيل الباحثين عن عمل، وبيان ما تقدمه الهيئة من مزايا للمستثمرين الراغبين بالاستفادة من أحد البرامج.
ونصت الاتفاقية التي وقعها مجاهد العبد لله مدير الهيئة وزياد بدور مدير المدينة الصناعية أن تقوم الأخيرة بتخصيص مكان لإحداث مكتب للهيئة بحيث يكون بمثابة نقطة اتصال بينهما، ويقوم هذا المكتب باستقبال الباحثين عن عمل وتسجيل طلباتهم التي تتضمن اختصاصاتهم ومؤهلاتهم وخبراتهم واستقبال أصحاب العمل الراغبين بالاستفادة من برامج الهيئة وتسجيل طلباتهم وتوزيع استبيان على الشركات القائمة ضمن المدينة لدراسة احتياجات الشركات من اليد العاملة والاختصاصات والخبرات التي تحتاجها، ودراسة احتياجات الشركات قيد الإنشاء في المدينة من اليد العاملة والاختصاصات والمؤهلات المطلوبة وإضافة قاعدة بيانات تتضمن أسماء الباحثين عن عمل وفرص العمل الشاغرة والمتوقعة مستقبلاً. كما تم الاتفاق على البحث فيما تقدمه المدينة الصناعية من محفزات ومزايا لرواد الأعمال الراغبين بإنشاء مشروعات صغيرة ومتوسطة خاصة بهم وإمكانية إقامة حاضنات أعمال ضمن المدينة لمساعدة رواد الأعمال بالأمكنة والاستشارات والخدمات الأخرى.
يأتي هذا الاتفاق على خلفية اجتماع مشترك بين الجهتين بهدف تدريب العاطلين عن العمل وتشغيلهم ضمن المدينة، حيث شرح العبد الله النشاطات والبرامج التي تقوم بها الهيئة والتحضير لمرحلة ما بعد الأزمة الحالية، مبيّناً الرغبة بالتعاون المشترك لتأمين يد عاملة ومؤهلة ومدربة للمستثمرين فيها. من جهته تطرق زياد بدور مدير المدينة الصناعية إلى وضع المنشآت وقدرتها العالية على التكيّف مع الأزمة الحالية، وأن المدينة تحتوي حالياً على ألف منشأة صناعية قائمة معظمها من المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وأنها تستوعب أكثر من إحدى عشرة ألف منشأة ولهذا تمت الموافقة على إنشاء /300/ مشروع متناهي الصغر. وشهد الاجتماع عرضاً عن برامج الهيئة وشروط الاستفادة منها مثل برنامج التدريب من أجل تشغيل المضمون، وتشغيل الباحثين عن عمل والآليات التي يتم من خلالها الاتفاق بين الهيئة وصاحب العمل على تأمين، وتدريب اليد العاملة وتشغيلها في المنشأة ضمن شروط محدّدة والمزايا التي تقدمها الهيئة للباحثين عن عمل ولأصحاب العمل، حيث إن برامج الهيئة تتمتع بقدر كبير من المرونة يمكنها من مواءمة الاتفاق المعقود ليتناسب ومختلف أنشطة واختصاصات المنشآت الصناعية وعرف كل من المستثمرين بنشاطه الصناعي داخل المدينة.