مسؤولة صهيونية في فلسطين المحتلة تشبّه الآذان بصوت «الخنازير»!!
تتواصل ردود الفعل الغاضبة والمنددة في فلسطين المحتلة على تصريح لنائبة رئيس بلدية “حيفا” شبهت فيه صوت الأذان بأصوات “الخنازير”.
وافاد المركز الفلسطيني للاعلام ان يوليا شترايم دعت أثناء اجتماع المجلس البلدي مؤخرا لوقف صوت الأذان في مساجد المدينة، وقالت: “إن الخنازير البرية التي تزعج السكان في المدينة تتزايد ولا حاجة لإزعاج إضافي مثل أصوات الأذان من مساجد حيفا”.
بدوره اعتبر سهيل أسعد النائب الثاني لرئيس بلدية حيفا أن تصريحات شترايم “تنم عن عنصرية ورعونة وغباء”، وطالبها بالاعتذار الصريح والاعتراف بأن “صوت الأذان وأجراس الكنائس جزء لا يتجزأ من حياة المدينة منذ قرون”، مشددا على بقائها كذلك إلى ما شاء الله.
كما طالب مندوب التجمع الوطني الديمقراطي في البلدية جمال خميس بأن يدين رئيس البلدية التصريحات العنصرية، وإقالة شترايم من منصبها، خاصة أنها تتهرب من الاعتذار.
واعتبرت الحركة الإسلامية في حيفا أن هذه التصريحات “جزء من حرب مفتوحة على الإسلام ونوعا من جس النبض لردة فعل فلسطينيي الداخل، تمهيدا لمصادرة مكبرات الصوت في المساجد”.
وتابعت الحركة في بيان لها “نبشر الفئة المصابة بهوس الإسلام وكراهيته لحد الهستيريا أن صوت الأذان باقٍ للأبد، يهز القلوب الخاشعة ويؤثر في القلوب المريضة”.
يشار إلى أن عددا من المسؤولين الصهاينة سبق أن حاولوا استصدار تشريعات وأنظمة تحول دون استخدام مكبرات الصوت بالمساجد.