مهرجان على مشارف الجولان المحتل في الذكرى الـ32 للإضراب الوطني
أقامت محافظة القنيطرة أمس مهرجانا مركزيا خطابيا بمناسبة الذكرى الثانية والثلاثين للإضراب الوطني العام والمفتوح رفضا لقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بضم الجولان السوري المحتل ومعركة الدفاع عن الهوية الوطنية السورية وذلك في موقع عين التينة مقابل بلدة مجدل شمس المحتلة.
وأكد المشاركون في المهرجان أن الجولان أرض عربية سورية وأن أهلها متمسكون بعروبة الأرض متحدين جميع ممارسات الاحتلال الإرهابية الرامية إلى تهويد الشجر والحجر والبشر.
وجدد المشاركون على طرفي شريط الاحتلال الزائل تمسكهم بعروبتهم وتشبثهم بأرض الآباء والأجداد ومواصلة درب النضال ضد الاحتلال الإسرائيلي حتى تحرير آخر شبر محتل.
وجدد محافظ القنيطرة معن صلاح الدين علي في بيان باسم جماهير القنيطرة والجولان مواصلة درب الصمود والنضال مجددين الإرث النضالي للثورة السورية الكبرى من خلال إحياء ذكرى الإضراب الوطني بالجولان والذي استمر لأكثر من 6 أشهر وكان نواة للنضال والصمود ضد الاحتلال الصهيوني والذي يواصله أبناء الوطن والجولان من خلال مواصلة اجتثاث الإرهاب العالمي على الأرض السورية.
وأكد المحافظ باسم أهالي الجولان والقنيطرة مواصلة النضال خلف قيادتنا السياسية وجيشنا البطل حتى تنتصر سورية وتعود إلى دورها المقاوم في المقدمة وتحرير كامل تراب الجولان غير منقوص وعودته إلى حضن الوطن الأم سورية.
من جانبه أشار أمين فرع القنيطرة لحزب البعث العربي الاشتراكي وليد أباظة إلى أن الإضراب الوطني في الجولان المحتل جاء انتصارا للقيم الوطنية وللانتماء الأصيل لسورية التاريخ والحضارة وتتويجا لنضال أهل الجولان منذ أن دنست أرضهم إسرائيل وعملت على قضم الأراضي وهدم قراهم ضاربة عرض الحائط بكل القوانين والأعراف الدولية.
وحيا أباظة شهداء الوطن الذين قدموا أراوحهم فداء للوطن وأمنه وأمانه واستقراره منوها بتضحيات الجيش العربي السوري ودوره في الحفاظ على تراب الوطن أمام الأخطار التي تحدق بالوطن نتيجة المؤامرة الكونية التي تشن عليه والتي وصلت إلى مراحلها الأخيرة.