جائزة أفضل إخراج “نالها الشاب طارق سالم من حلب عن فيلم sorry
لم تخلو فعاليات يوم الختام من مهرجان خطوات السينمائي الدولي الثاني للأفلام القصيرة من سوء التنظيم إذ اختلط الحابل بالنابل، وفقدت بعض الأماكن المخصصة للمشاركين في المهرجان والصحفيين
بدأ حفل الختام بكلمات ترحيبية تلاها مدير المهرجان الأستاذ مجد يونس أحمد والسيد المحافظ وعدد من المشاركين، ليتم بعدها توزيع شهادات ودروع تكريمية لأعضاء لجنة التحكيم ولرعاة المهرجان ومنظميه
أيضا نال كل مخرج مشارك شهادة مشاركة ، وتم عرض فيلم قصير صور خلال ورشة العمل التي تم تنظيمها ضمن أيام المهرجان وأشرف عليها المخرج المهند كلثوم والمخرج بشار عباس وبعد عرض الفيلم وزعت شهادات مشاركة على كل من حضر ورشة العمل
وفيما يخص النتائج النهائية للمسابقة، أتى البعض منها منصف والاخر غامض غير مبرر حيث توزعت الجوائز كمايلي:
-“جائزة أفضل فيلم” نالها المخرج أمين حداد عن فيلم “الصندوق الأسود”, أمين حداد سبق أن نال جائزة العام الفائت كأفضل فيلم أيضا
-“جائزة أفضل إخراج “نالها الشاب طارق سالم من حلب عن فيلم ” sorry ” .
أما أكثر جائزة أثارت الجدل فهي “جائزة لجنة التحكيم الخاصة ” إذ منحت لفيلم “هنا دمشق”, من إخراج يارا إسماعيل وهو فيلم وثائقي أكثر من كونه فيلم قصير, وتم نقده عندما عرض، فعلى أي أساس منحت الجائزة .. مازال الأمر عائدا للجنة التحكيم .
وبعد أن هم الجمهور مغادرا وأصبح الكثير منهم خارج المسرح، تم الإعلان عن جائزة فجائية جديدة ” جائزة المخرج جود سعيد ” وهي مشاركة أحد المخرجين له في العمل كمخرج مساعد، تم منحها للشاب ” زين مريشة ” علما أن المخرج جود سعيد لم يحضر أبدا في المهرجان .
أسئلة كثيرة دارت في كواليس المسرح، وجدل كبير أثارته نتائج المهرجان وسخط أكبر من المشاركين الذين شعروا بظلم التقييم , على فرض وجود أجوبة مقنعة يتوقف بدأ ونجاح خطوات في دورته الثالثة في العام المقبل إلا في حال استمر “المسلسل ” كما هذا العام .
لوحظ غياب الممثلة المتألقة سلاف فواخرجي عن حفل الختام، إذ اقتصر حضورها على الإفتتاح كضيفة شرف ، حيث أتت لدعم المواهب الشابة بالرغم من انشغالها بتصوير أحد الأعمال الدرامية
البعث ميديا – أيهم غانم