الانقلاب على اردوغان.. انشقاقات ومظاهرات عمالية منددة بالعبودية
قدم 150 عضواً بحزب “العدالة والتنمية” الحاكم في لواء اسكندرون استقالتهم أمس السبت، لاعتراضهم على سياسيات الحكومة ورئيسها “رجب طيب أردوغان” في الفترة الأخيرة، وخصوصاً بعد ظهور فضيحة الفساد.
واحتشد الأعضاء المستقيلون أمام مبنى أمانة الحزب في مدينة “إسكندرون” التابع للواء اسكندرون، حيث أكد “إرجان أفلاز” في تصريح صحفي أدلى به نيابة عن المجموعة، أنهم دعموا الديمقراطية في البلاد على مر الفترة الماضية، موضحاً أن الحزب خرج عن هذا الإطار، وبدأ بالسير في طريق خطأ لا يعلم عاقبته إلا الله.
وأضاف أفلاز أن إدارة الحزب غيّرت المرشح الذي كانوا يدعمونه في الانتخابات المحلية المقرر إجراؤها نهاية آذار المقبل، مشدداً على أن مسؤولي الحزب بدؤوا الانفراد بقراراتهم غير آبهين بوجهات النظر المخالفة داخل الحزب نفسه، واتجهوا نحو اتباع سياسة غير مسؤولة وهو الأمر الذي دفعهم إلى تقديم استقالتهم.
من جهة أخرى، خرج عشرات الآلاف من العمال يتظاهرون في أنقرة ضد حكومة أردوغان تحت شعار “لننهي زمن العبودية”.
وبدعوة من عدة نقابات ومنظمات عمالية في أنقرة، خرج بعد ظهر أمس أكثر من 40 ألف عامل تركي للتظاهر في ساحات وشوارع العاصمة تنديداً بسياسة حكومة حزب العدالة والتنمية، والمطالبة بحقوق العمال التي سلبت منهم في عهد هذه الحكومة.
العمال المتظاهرون الذين أتوا من عدة مناطق وأحياء في أنقرة، جالوا شوارع العاصمة مرددين هتافات ورافعين يافطات تطالب حكومة حزب العدالة والتنمية بالاستقالة فوراً، ومن ثم تجمعوا في ساحة “صحيّة” وسط أنقرة ضمن تجمع ضخم لتوحيد صوتهم والمطالبة بحقوقهم المسلوبة.
صحف تركية
البعث ميديا-ترجمة:أسامة شحود