جريمة بحق عائلة سورية في الإسكندرية
قامت جهة مجهولة ليل أمس بقتل عائلة سورية مكوّنة من أربعة أفراد ذبحاً ومن ثم حرقاً، في الإسكندرية أمس، وسط تضارب في المعلومات حول أسباب ارتكاب الجريمة.
وبدأت النيابة العامة بسماع إفادة الشهود الذين أكّدوا أن العائلة سورية الجنسية، ورب الأسرة كان يعيش في المنزل منذ سنوات مع والدته المتوفاة، ثم تزوج وأنجب نجله ميشيل.
وأشارت التحريات، بحسب «اليوم السابع»، أن الجريمة قد تكون بدافع سياسي انتقامي كون العائلة أظهرت في أكثر من موقف دعمها للقيادة السورية.
في حين نقل المصدر ذاته عن اللواء ناصر العبد، مدير إدارة البحث الجنائي، أن الواقعة «جنائية بغرض الانتقام وليس السرقة، وأنه تم فتح الباب من خلال المفتاح الخاص به وبدون أي آثار عنف، إلا أن الحريق أخفى الكثير من القرائن».
وراح ضحية الجريمة الزوج والزوجة وطفلهما البالغ من العمر 10 أعوام وشقيق الزوجة.