مشفى دمشق.. /60/ ثانية ذهبية تفصل بين طفل سليم وطفل معوق
أطلقت الهيئة العامة لمشفى دمشق اليوم دورة تدريبية لمدة يومين حول إنعاش الوليد يناقش خلالها المشاركون الخطوات الأساسية للإنعاش والتهوية بالضغط الايجابي وضغط الصدر والتنبيب بالرغامى والأدوات والأدوية المستعملة للإنعاش وأخلاقيات الإنعاش.
وأوضحت المشرفة على الدورة الاختصاصية في طب الأطفال /سهيلا عوض/ أن الدورة تتضمن تسع محاضرات نظرية وستة سيناريوهات ومحطات علمية لتطبيق الجانب النظري وامتحانا نظريا للمشاركين يمنحون على أساسه تسع نقاط طبية .
وبينت الدكتورة عوض أن الهدف من الدورة تعليم المشارك الطرق الأساسية لإنعاش الوليد والعمل كفريق لانجاز تلك المهمة وعوامل
الخطورة التي تدل على أن الجنين بحاجة لإنعاش وعدد الأشخاص والأدوات اللازمة لنجاح عملية الإنعاش والعناية بالوليد ما بعد
الإنعاش.
وأشارت الدكتورة عوض إلى أن الإنعاش يجب أن يتم خلال دقيقة واحدة تسمى //ستين ثانية ذهبية// التي تستطيع الفصل بين طفل سليم معافى ثم فرد منتج بالمجتمع وطفل معوق ثم فرد مستهلك بحاجة لرعاية ودعم مستمرين.
من جانبه ذكر الدكتور /بشار الحاج على/ رئيس قسم الأطفال أن برنامج إنعاش الوليد برنامج عالمي معتمد من منظمات صحية دولية
وأكاديميات طبية عالمية يتجدد كل أربع سنوات وهو الان فى نسخته السادسة.
وأوضح الدكتور /الحاج على/ أن الهدف من البرنامج عموما هو منع الأذية الدماغية الولادية عبر منح الطفل الكمية الكافية من الأوكسجين لحمايته من نقص الاكسجة التي تؤدي إلى الإعاقة أو الوفاة فيما بعد مشيرا إلى أن 4 ملايين طفل يموتون سنويا بعد الولادة و23 بالمائة من هذه الوفيات تحدث نتيجة فشل الإنعاش أو عدم تطبيقه.
وأكد الدكتور /الحاج على/ أن برنامج إنعاش الوليد من البرامج الأساسية في طب الأطفال عموما وقسم الحواضن بشكل خاص مشيرا الى
أن 90 بالمائة من الولادات تتم بسهولة ولا تحتاج إلى إنعاش فيما تحتاج 10 بالمائة فقط لإنعاش بسيط وواحد بالمائة منها يطبق عليها
برنامج الإنعاش المتقدم السريع.
البعث ميديا – سانا