خطط لتطوير النقل الجوي.. مفاوضات لشراء طائرات مدنية روسية
أكد وزير النقل الدكتور محمود سعيد استمرار المفاوضات الحالية مع الجانب الروسي ضمن صفقة لشراء طائرات روسية مدنية برعاية حكومية.
وأشار سعيد إلى وجود لجنة مشكلة لهذا الغرض، اضافة إلى لجنة أخرى مشكلة من عدة وزارات بهدف تقديم رؤية واضحة وشاملة لتطوير قطاع النقل الجوي الداخلي.
في سياق متصل، اعتبر وزير النقل في تصريح لصحيفة “الوطن” السورية نُشر اليوم أنه “على الرغم من الصعوبات فإن مساهمة قطاع النقل الجوي ترسخت بشكل واضح بسبب الأزمة، بحيث إن هذا القطاع مدعوم بشكل كبير من الحكومة وهناك خطط لدى المؤسسة العامة للطيران المدني لتطوير وزيادة مطارات القطر وبانتظار الأوضاع المناسبة”.
وأكد الوزير أن العمل جار ضمن مشاريع وخطط تعدها الوزارة في مجال النقل الجوي على تطوير وتوسيع مطارات دمشق وحلب واللاذقية ودير الزور وخاصة توسيع صالات الركاب في مطارات اللاذقية ودير الزور والقامشلي، إضافة لإنشاء مطارات جديدة في الحسكة وتدمر وحمص، وإنشاء صالة جديدة للركاب في مطار دمشق الدولي، والعمل على استكمال المنظومات الإدارية والمرشدات الملاحية لتغطي أجواء القطر، ورفد أسطول الطيران السوري بطائرات حديثة لتوسيع شبكتها.
كما أكد وزير النقل أن هناك شركات نقل جوي مرخصة أصولاً من مؤسسة الطيران المدني وتعمل وفق أنظمة الطيران العالمي وتقدم وزارة النقل التسهيلات والمساعدات كافة.
وحول عدم الترخيص لشركة شحن جوي والذي كان مقترحاً بين مؤسسة الخزن والتسويق وأجنحة الشام، قال سعيد: إنه تم سابقاً إعلام مؤسسة الخزن، وأجنحة الشام أنه ليس لدى مؤسسة الطيران العربية السورية مانع في إقامة شركة نقل جوي لنقل البضائع بين مؤسسة الخزن وشركة موبيلييك وأجنحة الشام للطيران على أن يتم التقيد بالأنظمة والقوانين الناظمة.
إلى ذلك أوضح الوزير أن التوجهات الجديدة لتطوير قطاع النقل بكل وسائله ووسائطه والعمل على شراء سفن جديدة تخدم البضائع المتنوعة، مبيناً في حديثه أن الخسائر المادية المباشرة التي تكبدتها الوزارة والجهات التابعة لها بلغت 51.5 مليار ليرة سورية و900 ألف يورو، إضافة لأضرار غير مباشرة فاقت 10 مليارات ليرة سورية وذلك حتى بداية 2014.