سلايدسورية

بندر بن سلطان… في عداد الساقطين

في جديد ملف الحرب الإرهابية التي تشنها قوى غربية وعربية ضد سورية أطاحت هذه الحرب بالرأس المدبر رئيس المخابرات السعودية بندر بن سلطان لتزج برأس حام جديد هو محمد بن نايف بعد أن فشل بندر في تحقيق أي هدف من أهداف المشروع الغربي في سورية.

وقال دبلوماسي غربي اليوم: إن السعودية سحبت إدارة الملف السوري من رئيس المخابرات بندر بن سلطان واتبعت جوانب واسعة من هذا الملف إلى وزير الداخلية محمد بن نايف” في دلالة جديدة على فشل رهان الولايات المتحدة على حصانها الخائب في السعودية وفشل مخطط بندر في استهداف سورية.

وأضاف الدبلوماسي الموجود في الخليج لوكالة الصحافة الفرنسية” إن بندر لم يعد المسؤول عن الملف السوري وإن محمد بن نايف هو من بات المسؤول الأساسي عن هذا الملف، بينما ذكرت مصادر دبلوماسية أن واشنطن وجهت انتقادات لإدارة بندر للملف السوري، في الوقت الذي تحدثت فيه مصادر سعودية أن الأمير نايف شارك الأسبوع الماضي في اجتماع عقد في واشنطن بين مسؤولين عرب وغربيين للبحث في الوضع على الأرض في سوريا، الأمر الذي يدل على استمرار المملكة في نهجها الإرهابي بدعم الإرهابيين لزيادة التدمير في سورية.

ولم يغط الإعلام السعودي أي نشاط  لبندر منذ كانون الثاني، وذكر مصدر دبلوماسي أن  بندر أدخل المستشفى للعلاج مؤخرا في الولايات المتحدة، وهو متواجد حالياً في المغرب.

وكان  بندر، وهو نجل ولي العهد السابق الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود، عين في تموز 2012 على رأس جهاز المخابرات السعودي، وشغل بندر طوال 22 عاما منصب السفير السعودي في واشنطن.

يشار إلى أن السعودية ما زالت تعلن بشكل رسمي ووفقا لتصريحات مسؤوليها دعم الإرهابيين في سورية الذين يسفكون الدم السوري وسط معلومات تتحدث عن قيامها مؤخرا بتسديد نفقات الأسلحة الأميركية التي تحدث وزير الخارجية الأميركي جون كيري عن تزويد من أسماهم “المعارضة المعتدلة” في سورية بها.