الشريط الاخباريسلايدعربي

وسط صمت إعلامي.. الأمن السعودي يفرغ 11 رصاصة في جسد معارض بالقطيف

سقط شهيدان وخمس جرحى برصاص الأمن السعودي اليوم الخميس في بلدة العوامية في القطيف بالمنطقة الشرقية.

وفي الوقت الذي غاب فيه هذا الخبر عن وسائل الاعلام المحلية والعالمية، نشطت مواقع التواصل الاجتماعي في نقل الأحداث، ليتأكد نبأ استشهاد الاعلامي الشاب حسين علي مدن الفرج، بعدما ما اخترقت جسده 11 رصاصة، فيما لم يتأكد حتى الساعة اسم الشهيد الثاني.

ونقل نشطاء في المنطقة أن أكثر من 20 مدرعة اقتحمت المنطقة، ليجري رجال الأمن بعدها عملية مداهمات واسعة مصوبين أسلحتهم باتجاه مدنيين عُزل.

ووفقا لما نقلته تغريدات على “تويتر” لشهود من أهالي البلدة، فقد حاصرت القوات السُعودية مركزاً صحية في البلدة بعدما لجأ إليه 4 مصابين.

وتناقل مغردون لقطات مصورة تظهر فيها مدرعات القوات السعودية بالتزامن مع سماع أصوات رشقات نارية.

وقال أحد النشطاء في تغريدة له على موقع “تويتر”: “الشهيد حسين الفرج لوح لهم بفانيلة بيضاء وأنه غير مسلح ولكن الأوامر ليست اعتقال بل القتل والتخريب والتكسير”.

البعث ميديا