الشريط الاخباريسورية

أكثر من 1600 إرهابي تلقوا العلاج في مشافي الكيان الصهيوني

كشفت صحيفة المنار المقدسية أن عدد المصابين من العناصر الإرهابية التي تمارس القتل والإجرام في الأراضي السورية والذين تلقوا العلاج في المشافي الصهيونية تجاوز الـ 1600 إرهابي مشيرة إلى أن هذه الاحصائية لا تشمل المصابين الذين تلقوا العلاج في مشافٍ ميدانية عسكرية أقامتها “إسرائيل” في معسكرات قريبة من الحدود.

وأوضحت الصحيفة أن المعلومات التي حصلت عليها تؤكد أن العدد الأكبر من الإرهابيين الذين تلقوا العلاج في المشافي الصهيونية عادوا إلى ممارسة الارهاب داخل الأراضي السورية وأن تكلفة علاجهم تتم تغطيتها عبر صندوق خاص يموله نظام آل سعود ودول خليجية ومنظمات يهودية بإشراف وزارة الحرب الصهيونية بالتعاون مع وزارة الصحة.

ويأتي تأكيد هذه المعلومات بعد أن افتضح حجم التنسيق بين الكيان االمحتل لفلسطين والمجموعات الإرهابية المسلحة في سورية من خلال الزيارة التي قام بها رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو يوم الأربعاء الماضي إلى المشفى الميداني الذي أقامه كيان الاحتلال في الجولان السوري المحتل لمعالجة مصابي مرتزقته الإرهابيين الذين يقاتلون في سورية.

وفي سياق متصل قالت الصحيفة إن “المعلومات التي حصلت عليها تبين أن مكتب الارتباط مع المجموعات الإرهابية التي ترتكب الجرائم في المنطقة المجاورة للجولان السوري المحتل يشرف عليه جهاز الاستخبارات العسكرية الصهيونية الذي يتلقى الكثير من المعلومات الحساسة حول القدرات العسكرية للجيش العربي السوري وبالتحديد فيما يتعلق بمحطات الرادار”.

وأشارت الصحيفة إلى أن المعلومات الخاصة التي حصلت عليها تثبت أن هناك مساعي إسرائيلية حثيثة لإقامة جسم عسكري على شاكلة جيش لبنان الجنوبي الذي أسسته “إسرائيل” في جنوب لبنان بقيادة أنطوان لحد والذي انهار في عام 2000 مع تحرير الجنوب اللبناني في المناطق المتاخمة للجولان المحتل إلا أن هذه المساعي لم تنجح حتى الآن لأن المجموعات الإرهابية الموجودة في هذه المناطق غير قادرة على الوقوف في وجه الجيش السوري الذي يكبدها أفدح الخسائر خلال المواجهات معها.

يذكر أن العديد من التقارير الاعلامية كشفت الدعم منقطع النظير الذي يقدمه العدو الصهيوني للمجموعات الإرهابية المسلحة في سورية والذي يتكشف يوميا من خلال ضبط الجيش العربي السوري أجهزة اتصال ومعدات حديثة وأسلحة وذخائر متنوعة إسرائيلية الصنع خلال ملاحقته لهذه المجموعات.