عربي

عون: عملنا على تقريب وجهات النظر لتتألف الحكومة

رأى النائب العماد ميشال عون أن “للوضع الإقليمي تأثيره على لبنان، وكنا نتمنى أن يكون الواقع إيجابيا، إلا أنه، وللأسف، ليس إيجابيا اليوم، ولكن ما يخفف من سلبيته هو وحدة اللبنانيين، لذلك قمنا بمبادرة وعملنا على تقريب وجهات النظر بين اللبنانيين مما أدى الى تأليف الحكومة، وهذا الأمر سيمتص الكثير من النقمة ومن الشحن الشعبي لتخفيف حدة الخلافات المحلية”.

وقال في حديث الى إذاعة “روسيا اليوم” “مصالح الدول العربية والأجنبية المشاركة في إشعال الوضع في المنطقة متعددة، منها إقامة السلام مع إسرائيل ووضع الدول العربية في موقف الضعف، ومنها إقتصادية تتعلق بالنفط والغاز في البحر في سوريا ولبنان، ومنها أيضا مصالح إستراتيجية، أي اكتساب مواقع سياسية استراتيجية. هذه هي باختصار العناوين العريضة لمصالح الدول في المنطقة”.

واكد ان “لبنان ليس مستقلا لأن بعض العقل اللبناني محتل، لذلك يأتي التصرف غير مستقل، ولكن أنا أؤكد أنه في المبادرة التي قمت بها لم يكن فيها تدخل خارجي ولم يعارضني أحد”.

سئل: هل تدعمون حزب الله في انخراطه في الحرب في سوريا؟ قال: “هناك آراء مختلفة في هذا الموضوع، ولكن لا أعتقد أن أحدا يزج نفسه في هكذا موضوع إذا لم يشعر بالخطر يداهمه. أنا أعتقد أن الجو الإرهابي الذي ساد سوريا والإغتيالات والتخريب فيها كان من الممكن أن يتدفق إلى لبنان، بحيث إن القاعدة في عرسال لا تزال ناشطة حتى الآن، وهي تمر في مناطق نفوذ أو حضور كثيف لحزب الله. كان هناك خطر الإشتباكات بين القصير وهذه المنطقة وما زال، فكل السيارات المفخخة تأتي على هذه الطريق من القصير إلى يبرود حيث تجرى فيها الآن معركة مدمرة”