نجل الزعيم عبد الناصر: شعب سورية سيخرج منتصرا
أكد المهندس عبد الحكيم عبد الناصر نجل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر أن الشعب العربي في سورية سيدحر العدوان وسيرد المعتدين وسيخرج منتصرا في هذه الحرب العدوانية التي فرضت من الصهيونية والامبريالية الأمريكية وعملائها والخونة من الأنظمة العربية.
وقال عبد الناصر في تصريح لـ سانا بمناسبة ذكرى الوحدة بين سورية ومصر “يجب على كل مواطن سوري وعربي مخلص أن يحافظ على الجيش العربي السوري الذي نعتبره الجيش الأول في الجمهورية العربية المتحدة كي نسقط مخطط الغرب الاستعماري الذي يهدف إلى تدمير الجيوش العربية” داعيا إلى “الحفاظ على وحدة سورية وعروبتها التي تتعرض ومصر لمخطط واحد”.
وأضاف عبد الناصر “في هذه المناسبة الغالية على الجميع نذكر شعبنا أن قيام الوحدة كان يوما مجيدا في تاريخنا وأثبت فيه الشعب في مصر وسورية قدرته على تحقيق أول وحدة عربية في طريق الحلم الأكبر من المحيط إلى الخليج “مذكرا بالدور التامري للاستعمار ومن خلفه الصهيونية والرجعية و عملاؤهم الخونة على هذه الوحدة.
وأشار عبد الناصر إلى ما تمر به اليوم الدول العربية من ظرف صعب جدا يخطط فيه لتقسيم المقسم فيها والذي نشاهده في أكثر من دولة عربية لافتا إلى أن استحضار ذكرى الوحدة يساعد في معرفة مخاطر المحنة التي نعيشها اليوم.
وأوضح عبد الناصر أن الحرب الكونية على شعوبنا تشن من الصهيونية والامبريالية وعملائها في المنطقة التي تتآمر وتجعل من نفسها أداة لتنفيذ المخطط الاستعماري الصهيوني مثل قطر وغيرها من الدول المتآمرة.
كما أكد عبد الناصر في كلمة خلال زيارة إلى ضريح الزعيم الراحل بهذه المناسبة شارك فيها القائم باعمال السفارة السورية بالقاهرة محمد عنفوان النائب وأعضاء السفارة وسفير فنزويلا لدى مصر وعدد من القيادات الناصرية والقومية العربية أن العالم العربي يجب أن يرجع إلى مكانته مرة أخرى مطالبا كل مواطن بالابتعاد عن أي معسكر تدعمه أمريكا وإسرائيل لأنه العدو الحقيقي للعرب.
وشدد عبد الناصر على ضرورة التصدى للمؤامرة الإمبريالية الصهيونية الأمريكية معتبرا أن وعى الشعوب العربية ويقظة جيوشها الوطنية سيحبطان دائما أي مؤامرات تحاك ضد البلاد العربية جيشا وشعبا.
بدوره قال القائم بأعمال السفارة السورية في القاهرة في كلمة له بهذه المناسبة “تأتي هذه الذكرى ووطننا العربي غارق في أتون حروب إرهابية تعددت صورها وأشكالها وأشخاصها ويجمع بينها هدف واحد هو تفتيت وطننا العربي وتقسيمه إلى دويلات صغيرة متناحرة متحاربة وزرع الفرقة والنفور بين شعوبها”.
وأشار القائم بالأعمال إلى أن سورية تتعرض لحرب وعدوان يندرجان في إطار مخطط إرهابي ممول من قوى خارجية خارجة عن القانون الدولي يستهدف سورية شعبا وارضا ومصادرة قرارها الوطني وتحطيم بنيتها التحتية واقتصادها الوطني المزدهر لافتا إلى أن هذا المخطط يستهدف الجيش العربي السوري الذي يقوم بواجبه الوطني والدستوري في حفظ وحدة وسلامة أرض سورية وفي التصدي للهجمة الارهابية غير المسبوقة.
وتحيي سورية ومصر اليوم الذكرى السادسة والخمسين لقيام الجمهورية العربية المتحدة عام 1958 التي كانت تعبيرا حقيقيا عن إرادة شعبنا الحرة ورفضه للحدود المصطنعة التي خطها الاستعمار للهيمنة على مقدرات شعبنا وثروات وطننا ولذلك تامر على الوحدة ووضع بطريقها العقبات لمنع استمرارها وعمل مع القوى الرجعية لإفشالها.