سادية آل سعود.. طرائق منوعة في اضطهاد المرأة وان كانت طفلة!!
سياسة كم الأفواه ضد الناشطين والمعارضين في مشيخة آل سعود، باتت اليوم أمرا معروفا للرأي العام العالمي وإن تم التعتيم على الجرائم والتعذيب الذي يمارس ضد كل من يطالب بالإصلاح فما بالك بتغيير آل العرش في بلاد الحجاز، غير أن الخبر الذي خرجت بها صحيفة “مكة” السعودية اليوم بمنع الفتيات غير المحجبات من “التعليم” كحق تنص عليه الشرائع والقانون الدولي، ليزيد بذلك الضغط والتمييز ضد المرأة السعودية، ناهيك عن العنف الأسري الذي يغض الطرف عنه وحرمانها من أدنى حقوقها كقيادة السيارة على سبي المثال لا الحصر.
وفي الوقت الذي خرج هذا القرار القمعي الجديد، يعود إلى الأذهان حادثة وفاة طالبة سعودية منذ أسبوعين بسبب رفض مدير الجامعة دخول المسعفين بذريعة الاختلاط!
كما يذكّر بحادثة احتراق 15 تلميذة احياء في احدى مدارس مكة قبل 12 عاما، عندما منعن من مغادرة حرم المدرسة اثر اندلاع حريق بسبب عدم ارتدائهن الزي “المناسب”!
ودون أدنى احترام للانسان، قرر آل سعود حظر دخول مدارس البنات والمؤسسات التعليمية بشكل عام لغير المحجبات والملتزمات بـ”الزي الشرعي” سواء تعلق الأمر بالموظفات أو الطالبات وحتى المراجعات! ونفس الحظر يشمل الرجال منعا لـ”الاختلاط”.
وتحت شعارات رنّانة تخيف الأهالي، أجبرت السلطات مديرات مدارس البنات بتوجيه حارس وحارسة المدرسة بالتزام ما سمته “التقيد بقواعد السلوك واجتناب كل ما هو مخل بشرف المهنة”!
لم يكتف قرار السلطات السعودية بهذا القدر من الضغط، بل شدد على عدم “السماح بخروج أي طالبة أو موظفة قبل نهاية الدوام والتأكد من البطاقات الشخصية للسائقين (…) وعدم السماح بدخول الرجال (الاولياء) إلى المدرسة”!
البعث ميديا