محليات

الزراعة وشؤون البيئة.. تقنيات حديثة لحماية الحياة البرية

افتتحت اليوم الورشة التدريبية الثانية في مجال استخدام نظم المعلومات الجغرافية في إدارة المناطق المحمية والحياة البرية وذلك ضمن إطار مشروع تعزيز القدرات الإقليمية في هذا المجال بإقليم الشرق الأدنى والممول من منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو).

وأكد مدير الحراج في وزارة الزراعة المهندس وجيه الخوري أهمية الورشة في الحفاظ على التنوع الحيوي من خلال جمع البيانات والمعلومات حول الحياة البرية والمحميات الطبيعية باستخدام نظم المعلومات الجغرافية كأسلوب حديث في عرض المعلومات وتطويرها باستخدام قواعد البيانات والبرمجيات وتقديمها للمعنيين بالحياة البرية واتخاذ القرار المناسب الذي يعتمد على نوعية المعلومات المتوافرة وحجمها وسرعة الحصول عليها.

من جانبه أشار مدير التنوع الحيوي في وزارة الدولة لشؤون البيئة المهندس بلال الحايك إلى أن هذا النظام يعتبر متكاملا لدعم اتخاذ القرار باستخدام تقنية نظم المعلومات الجغرافية حيث يقدم تقريرا مفصلا عبر تحليل المعلومات البيئية المتوفرة، مبينا انه من خلال تزويد البرنامج بالإحداثيات الجغرافية للموقع المطلوب تقييمه يتم عرض الموقع على الخريطة وإعطاء تقرير عنه الأمر الذي يسهل حماية وتطوير الحياة البرية والمحميات الطبيعية والمحافظة عليها.

من جانبه لفت المنسق الوطني للمشروع المهندس عمر زريق إلى أن المشروع يأتي في إطار التعاون المثمر بين الحكومة السورية ممثلة بوزارة الزراعة ومنظمة (الفاو) لحماية الحياة البرية والمناطق المحمية موضحا أن المشروع يتضمن ثلاث دورات تدريبية تم تنفيذ الدورة الأولى منه والتي تضمنت قواعد البيانات والمعلومات والبيانات اللازمة لإنشائها والأولويات في الحماية والإدارة المستدامة.