الشريط الاخباريسورية

خزاعي: على الدول المتدخلة في سورية التخلي عن دعم المجموعات الارهابية

أكد مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة محمد خزاعي أن تواجد المجموعات الإرهابية المنظمة في سورية يمنع ايصال المساعدات الإنسانية الى الشعب السوري ويعرض الاستقرار والأمن في الشرق الأوسط والعالم للخطر.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية ارنا عن خزاعي قوله في الاجتماع غير الرسمي للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الأوضاع الإنسانية في سورية أمس أنه “يجب مطالبة جميع الدول المتدخلة بالأزمة في سورية خاصة السعودية بالتخلي عن الدعم المالي والعسكري للمجموعات المسلحة المتطرفة في سورية واخراجها منها “معقبا بذلك على ادعاءات المندوب السعودي حول تدخل ايران في سورية.

وأوضح خزاعي أن الوضع الطارئ الحالي في سورية والذي تسببت به المجموعات الإرهابية وانضمام الآلاف من العناصر الأجنبية إليها من اوروبا وحتى افريقيا حول سورية عمليا إلى معسكرات لتدريب المجموعات المسلحة المتطرفة والمنظمة التي تعرض استقرار وأمن الشرق الأوسط وامن جميع المناطق في العالم للخطر”.

ودعا مندوب ايران الدائم لدى الامم المتحدة المجتمع الدولي إلى ايجاد اجراءات عاجلة لتهيئة ارضية مناسبة للحوار البناء والفوري بين الحكومة والمعارضة الحقيقية في سورية لوضع حد لإراقة الدماء معربا عن اسفه الشديد للأوضاع الإنسانية الجارية في سورية.

ولفت خزاعي إلى ان الحكومة الايرانية ومنذ بداية الأزمة الحالية كانت ملتزمة بتوفير المساعدات الانسانية للشعب السوري وتعاونت في هذا المجال بشكل كامل مع فاليري اموس وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وغيرها من الممثلين الاخرين للمجتمع الدولي مشيرا إلى أن إيران استضافت في هذا المجال اجتماعا ثلاثيا بمشاركة سويسرية وسورية لدراسة الاوضاع الانسانية في سورية.

وكان مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري اكد في الجلسة ذاتها ردا على المندوب السعودي أن مكافحة الإرهاب لا تستقيم من خلال اصدار القوانين الصورية وفي نفس الوقت التحريض على الإرهاب ونشر ثقافة العنف والكراهية في العالم مذكرا بان النظام السعودى الذى يتباكى على معاناة السوريين لم يقم فقط برفض استقبال أي مهجر سوري إنما طرد الآلاف من السوريين المقيمين في السعودية منذ عقود بذريعة وقوفهم الى جانب وطنهم وحكومتهم ورفضهم التحول إلى عملاء للنظام السعودي.

يذكر أن مجلس الأمن تبنى في 22 الشهر الجاري بالاجماع القرار رقم 2139 الذي ينص على إيصال المساعدات الانسانية إلى سورية حيث أكدت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان لها استعدادها للتعاون مع المنسق المقيم للامم المتحدة ومع المنظمات الدولية العاملة فى الشأن الانسانى فى سورية للاتفاق على الاليات الكفيلة بتنفيذ القرار على أساس احترام مبادىء ميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي والمبادىء الناظمة للعمل الإنساني.