باكستان تنفي بيع أسلحة للسعودية لتزويد الإرهابيين في سورية
نفت الحكومة الباكستانية بشكل قاطع التقارير التي تناقلتها وسائل الإعلام حول بيعها أسلحة نوعية للسعودية لتزويد المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية بها.
وقال السفير الباكستاني في دمشق وحيد أحمد في بيان له أن مستشار رئيس الوزراء الباكستاني لشؤون الأمن القومي والشؤون الخارجية سرتاج عزيز نفى بشكل قاطع أمام البرلمان الباكستاني ما أوردته التقارير حول نية حكومة بلاده بيع أسلحة للسعودية لتزويد المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية بها واصفا هذه التقارير بأنها “افتراضية وعارية من الصحة جملة وتفصيلا ومضللة”.
ونقل السفير أحمد عن المستشار عزيز قوله إنه وفي أعقاب الزيارة التي قام بها ولي عهد السعودية سلمان بن عبد العزيز ثار جدل حول أنباء تناقلتها وسائل الاعلام مفادها أن باكستان غيرت موقفها إزاء سورية تحت ضغوط من الجانب السعودي وأنها بصدد بيع أسلحة للسعودية لاستخدامها من جانب المسلحين في سورية الذين ترعاهم السعودية”.
وأضاف المستشار عزيز “إننا ننفي نفيا قاطعا هذه التكهنات حول تغيير باكستان لموقفها إزاء سورية كما ننفي قيامها بتقديم أسلحة للمسلحين فيها سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة، مشددا على أن “باكستان دولة مسؤولة تنظر إلى قدراتها الدفاعية على نحو جدي حيث تبيع الأسلحة من خلال آليات قانونية آخذة في الاعتبار كل النظم الوطنية والدولية التي تطلب من الجهة المشترية تقديم وثيقة المستخدم النهائي بما يحول دون قيام المشتري بإعادة بيع أو نقل منتجاتنا إلى أي طرف ثالث”.
كما جدد عزيز تأكيد موقف بلاده المبدئي الداعي بشكل دائم” إلى الحفاظ على سيادة ووحدة أراضي سورية، مرحبا بانضمام سورية إلى معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية وموافقتها على التخلص من هذه الأسلحة.
كما أكد “دعم باكستان للجهود الدولية لايجاد حل سلمي للأزمة بقيادة سورية ووفقا للمؤتمر الدولي في جنيف بما يحقق تطلعات الشعب السوري الديمقراطية من خلال الحوار الدبلوماسي الشامل”.
وكانت معلومات ظهرت في وسائل الإعلام في الآونة الأخيرة استنادا إلى موقع غلف نيوز دوت كوم تحدثت عن شراء السعودية منظومات مضادة للطيران ومضادة للدروع باكستانية الصنع لتسليح المجموعات الإرهابية في سورية والتي ترتكب الجرائم بحق الشعب السوري .