رفسنجاني وزيباري: الإرهاب الذي يضرب المنطقة هو عدو مشترك لكل العالم
أكد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران أكبر هاشمي رفسنجاني أن تقديم الحلول السياسية مع الأخذ بعين الاعتبار إرادة الشعب السوري هو إجراء مهم للحيلولة دون استمرار الأزمة في سورية.
وأعرب رفسنجاني خلال لقائه اليوم وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري في طهران عن “أسفه إزاء قتل المواطنين الأبرياء في الشوارع العامة في كل من سورية والعراق ولبنان وباكستان” مؤكدا أن هذا الوضع يهدد استقرار كل المنطقة ويصب في صالح أعداء العالم الإسلامي.
واعتبر رفسنجاني الإرهاب الذي يضرب المنطقة بأنه العدو المشترك لجميع دول العالم مؤكدا ضرورة اتخاذ اجراءات جدية لاجتثاث ظاهرة التطرف والإرهاب من المنطقة.
وأضاف “إن الشعب العراقي يستحق أن يعيش حياة مفعمة بالأمن والرخاء وإن إيران ستعمل ما بوسعها وستتعاون مع الحكومة العراقية التي تواصل جهودها من أجل الحفاظ على استقلال العراق وسيادته في مواجهة الإرهاب”.
من جانبه أكد زيباري أن تفاقم الأزمة في سورية لا يشكل خطرا علي العراق فحسب بل على جميع دول المنطقة أيضا مشددا على أن العراق يتحمل معاناة كبيرة من ناحية التيارات المتطرفة في المنطقه وأن الشعب العراقي وقع ضحية هذه التيارات الإرهابية.
وأعرب زيباري عن أمله بأن تمتلك الدول الأخرى على غرار إيران الإرادة اللازمة لإشراك المساعي والتعاون المشترك لإيقاف هذه الجرائم مشيرا إلى الأضرار والخسائر الناجمة جراء الأعمال الإرهابية في العراق.
وأكد وزير الخارجية العراقي أهمية تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين بغداد وطهران وأثرها في أمن المنطقة واستقرارها.
وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف جدد خلال مؤتمر صحفي مشترك مع زيباري أمس التأكيد على أن إيران تسعى للوصول إلى حل سلمي وسياسي للأزمة في سورية ورغبتها بتقديم أي مساعدة ممكنة بهذا الخصوص مشددا على أهمية تعاون بلدان المنطقة لوقف الإرهاب.