لقاء القائد.. والقواعد
بقلم الرفيق يوسف أحمد
عضو القيادة القطرية للحزب
في تاريخ الأحزاب أيام ومناسبات تقف كعلامات بارزة كبيرة على طريق كفاحها الدائم ونضالها الموصول، وتتحقق لتلك المناسبات والأيام أوزانها ومعانيها من خلال نظرة الحزب إليها ، وبالمقدار الذي تستحيل فيه إلى منابع إيحاء ومنطلقات قوة ومصادر إيمان وإلهام.
وأنا أثق بأن في تاريخنا في حزب البعث العربي الاشتراكي أياماً كثيرة عظيمة في الوزن الحقيقي الذي كان لها، وفي المعنى الذي حملته.
ويوم الاثنين الماضي هو من هذه الأيام العظيمة.
يوم اجتمع على أرض دمشق الصمود القائد بشار الأسد بقيادات وقواعد دمشق لحزب البعث العربي الإشتراكي.
إن الحزب من حقه وواجبه أن يراجع تجاربه، والمراجعة الأمينة حساب يجمع ويطرح، وهو في النهاية يضيف منجزات أو يضيف خبرات يصبح تراكمها أرصدة توفر للحزب طمأنينة يحتاجها في حاضره ومستقبله. اللقاء كان مساهمة حزبية واجبة في صد الغارات العدوانية الشرسة التي تتدافع موجاتها بلا انقطاع على بلدنا الغالي سورية.
والأحزاب مثل الأفراد تصاب بالجرح فتشفى، وتصاب بالصدمة فتفيق.
اللقاء كان عظيماً خصوصاً لأجيال من الرفاق يشدها الشوق إلى الحقيقة، ومن أقدر من الرفيق الأمين القطري للحزب على أن يضع هذه الأجيال أمام الحقيقة.
القائد الذي يفتح الطريق أمام شعارات الوحدة والحرية والاشتراكية.وبذلك لا يصبح اللقاء قصة تروى وإنما مجالاً من مجالات صنع المستقبل.
اللقاء الذي أمكن فيه، عن طريق الحديث الجسور المستند إلى تحصين فكري عميق وإلى طموحات واسعة مشروعة، تحريك قوى هائلة في الحزب قادرة مع اتصال التجارب واستيعاب حكمتها على تحقيق أغلى أهداف الحزب.
لقاء البعثيين مع القائد الذي بقي معطاء حين أجدبت الدنيا ، ومقداماً كلما سلت من أغمادها السيوف.
لقاء البعثيين مع القائد بشار الأسد القوي في الحق، الأمين على مصالح سورية ومقدّراتها، الذي لم تثنه الخطوب يوماً ولا عاديات الزمان على أن يجعل سورية قلعة عربية إسلامية، عصية على كل التحديات والطامحين والطامعين.
القائد الذي توحدنا فيه وتوحد فينا.
قيمة الحزب هي الحرية، وقيمة الحزب هي العدل، وقيمة الحزب هي التقدم، وقيمة الحزب هي الانتماء إلى رابطة إنسانية تنسجم فيها عناصر القوة والقدرة.
اللقاء كان مجسداً لهذه القيم، بحث في الضرورات المتغيرة التي لا تنفع معها الرؤى السابقة.
اللقاء كان مباشرة التجديد لبناء تحصينات المشروع البعثي القومي العربي للتلاؤم مع مستقبل من حق البعث والبعثيين أن يتطلعوا إليه..
مستقبل يتسع لطموحات كل الناس، ولمشاركة كل الناس في الوقت ذاته، مستقبل يتعامل مع متغيرات العصر وقبول تحدياتها وصراعاتها، وعلى البعثيين أن يستلهموا اللقاء في تجديد طاقتهم النضالية، وتفعيل دورهم الوطني والقومي، ويحوّلوا توجيهات وأفكار الرفيق الأمين القطري للحزب إلى برامج عملية وخطط واقعية.
لقد آن للجماهير أن تتحرك، ولسورية أن تستعيد أمجادها.
الرفيق الأمين القطري للحزب
في كل آن تعيدون للثوابت حقيقتها، وللمبادىء حركيتها، وللعقيدة إشراقتها، ولسورية ثقتها بنفسها.
في كل يوم تكتبون سطوراً جديدة في دفاتر الوطن، وترفعون سفراً خالداً في جبين الزمن.
إن شعبنا عندما اختارك قائداً لنضاله ومسيرته، اختار معك بالضرورة طريق الحرية والكرامة.
إنه موكب البعث، تحدوه نخوة اليرموك، وتستفزه صرخة عمورية، فما تخاذل معتصم.. وعلى رأس الموكب فارس البعث بشار الأسد.
البعث
الرفيق الأمين القطري بعقله الحاضر المنفتح المتأمل الذي يشغله هم الوطن ليعودأمانه والاستقرار ويبدأ العمل لإعادة البناء في الإنسان الوطني بعثي وغير بعثي كي يكون هذا الإنسان هو اليد الذي تتكاتف وتتعاون لتبقى سورية منارة الشرق وحاضرة المتوسط فواجبكم يارفاقنا في القيادة القطرية أن تكونوا أكثر عطاء في التواصل والتثقيف والترفع عن الأمجاد الشخصية كي تقتربوا من بعض صفات الرئيس بشار في رعاية المواطن ومعالجة همومه التي تزداد أكثر فأكثر. فبعض الرفاق القياديين في الحزب ومن الحزب يترفون في المظاهر مايكفي لقرية من اسر الشهداء…. مدير عام حزبي وليس بعثي يركب مصفحات ولديه جيش مرافقين وامين فرع او عضو قيادة كذلك أين أنتم من الزعيم الخالد أو من الرئيس القائد لماذا لا نستأصل المفسدين في قيادات الحزب
عزيز وطننا بك يا سيدي الرئيس لكنه معلول بالفاسدين
عاشت سورية حرة ابية بالشرفاء والاوفياء….
إني أرى معظم قيادات الحزب تبتعد عن أخلاقيات الحزب ولا يشبهون في شيء سيادة الرئيس بشار الأسد الأمين القطري…. قيادات الفروع والمنظمات الشعبية والمؤسسات الحكومية و و ووو
ليش ماعم تساعدو الصناعيين والصناعة