إطلاق «مؤسسة الشهيد» بحمص
أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية الدكتورة كندة الشماط أهمية المبادرات الانسانية في تقديم الدعم والرعاية لأسر الشهداء وذويهم وتأمين متطلباتهم نظرا لتضحيات أبنائهم في سبيل الوطن ومنعته.
ودعت الشماط خلال حفل إطلاق “مؤسسة الشهيد” في حمص اليوم على المدرج الكبير بجامعة البعث جميع الفعاليات الاجتماعية والاقتصادية إلى دعم المؤسسة بما لديها من طاقات مادية ومعنوية من أجل استمرارها في تقديم العون لافتة إلى أنه مهما قدم لأسر الشهداء يبقى قليلا أمام عظمة تضحياتهم كذلك الجرحى الذين يحتاجون للرعاية والخدمات.
وأشارت الوزيرة الشماط إلى أن الوزارة قدمت مليون ليرة كدعم للمؤسسة انطلاقا من أن أبناء الشهداء أمانة في أعناق الجميع مؤكدة أن السوريين ومنذ بداية الأزمة الراهنة سارعوا إلى تقديم العون لإخوتهم إدراكا منهم لأبعاد المؤامرة التي تحاك ضد سورية.
من جهته لفت أمين فرع جامعة البعث لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور محمد عيسى إلى أهمية مؤسسة الشهيد التي بدأت تمتد إلى المحافظات الأخرى ما يدعو إلى العمل المتواصل من أجل رعاية أسر الشهداء لتبقى سورية صامدة بجيشها وشعبها.
بدوره أوضح نائب رئيس مجلس الأمناء في مؤسسة الشهيد عهد السكري أن اطلاق المؤسسة يأتي لتقديم الرعاية والدعم لأسر الشهداء وخدمة لهم داعيا جميع المنظمات والمجتمع الأهلي العمل لتعزيز روح التعاطف والتكاتف وترسيخ الدور التكاملي بين هذه الفعاليات والحكومة من خلال برامج عمل متكاملة ومشتركة تحقق الغاية التي انطلقت من أجلها هذه المؤسسة.
وأضاف إن المؤسسة أجرت مسحا اجتماعيا لأسر الشهداء والجرحى بهدف التعرف إلى حاجاتهم وأوضاعهم حيث سارعت إلى افتتاح المجمع الطبي والرعاية التعليمية على أن يفتتح يوم غد فرعان جديدان للمؤسسة في محافظتي دمشق وطرطوس.