شعبة القدموس.. «مكافحة الفساد هي أحد أهم أركان عودة الحزب لقواعده»
عقد يوم الاثنين على مدرج جامعة الأندلس الخاصة للعلوم الطبية مؤتمر شعبة القدموس لحزب البعث العربي الاشتراكي السنوي .
وفي كلمته، تطرق أمين الشعبة الرفيق نديم حسين إلى الواقع الحزبي في ظل الظروف التي مرت على بلدنا الحبيب مركزا على بعض القضايا التنظيمية وكيفية تعامل المؤسسة الحزبية مع مجريات الأحداث، واستنهاض الكوادر البعثية لمواجهة التحديات , بالاضافه لشرح كامل وموسع عن الواقع السياسي والأهلي في قطاع شعبة القدموس فيما يخص تواجد الأحزاب السياسية والجمعيات الأهلية.
بعدها بدأت مداخلات الرفاق المؤتمرين وكانت تتمحور بغالبيتها حول القضايا الخدمية التي عكست لجوء الجماهير للقيادة البعثية لحل مشاكل المواطن وثقته بقدرتها على لعب دور الوسيط والمتابع لحل قضاياه وقد تنوعت المداخلات لتشمل هموم المواطن في قطاع الشعبة ومن ابرز القضايا مشكلة المياه – الاتصالات – وعدم وجود مواعيد محددة لتقنين الكهرباء – معاناة اسر الشهداء والروتين في بعض الثبوتيات المطلوبة منهم في بعض الدوائر وتكريم أسر الشهداء ومعاناة جرحى الجيش في التقدم للجان الصحية من اجل النقاهات والأعباء المترتبة عليهم في السفر إلى العاصمة لاستكمال بعض الورقيات وضرورة مراعاة الأوضاع الصحية للبعض منهم – بالإضافة إلى مشاكل العقارات في بعض القرى والبت في الدعاوى التي تخصها واليكم بعض مداخلات الرفاق :
الرفيق محمود يوسف عضو مجلس الشعب السابق وأمين شعبة القدموس سابقا تطرق إلى “الهزات وفترات من الضياع داخل الجسد البعثي” الذي رافق مجريات الأحداث (المؤامرة على سورية) وكيفية استعادة التوازن بسرعة كما وأكد على ضرورة التقارب بين القيادات والقاعدة والاحتكاك الدائم بين القيادة والقاعدة وإرجاع ثقة الجماهير بالحزب عن طريق متابعة هموم المواطن وهواجسه وعلى العمل السريع لإعداد كوادر حزبية تمتلك الإيمان والثقافة الحزبية ومتابعتها بشكل دائم .
الرفيق شادي واصل أكد على ضرورة المحاسبة السريعة ضمن المؤسسة الحزبية لكل مقصر وفاسد تحت سقف شعار المؤتمر، في حين تحدث الرفيق علي حمود أمين فرقة الطواحين عن ضرورة العمل الحثيث من اجل إحياء الاجتماع الحزبي وخصوصا في حلقات الأنصار والتفكير بالطرائق التي تؤدي إلى استقطاب الرفاق من جديد والابتعاد عن الإنشائية والخطاب داخل الاجتماع وتحويلية إلى جلسة من الحوار والمناقشة وإعداد المواضع الثقافية بشكل ينمي الحالة الفكرية والتثقيفية لرفاقنا بعد مرحلة من التراخي والترهل الذي أصاب مفهوم الاجتماع الحزبي.
الرفيق علي أحمد مدير مركز اتصالات القدموس تحدث عن ضرورة إعادة إحياء المنظمات الشعبية لما لها من دور كبير في إعداد الجيل وعن الآثار التي تركتها تباعد الأفكار بين الأجيال جراء ترهل أصاب تلك المنظمات.
وبعد الانتهاء من مداخلات الرفاق قام الرفيق أمين الشعبة بالإجابة على بعض القضايا التي تخص عمل شعبة الحزب كما طلب من الرفاق رؤساء ومدراء الدوائر الحكومية في قطاع الشعبة بالإجابة عن استفسارات الرفاق المداخلين في بعض القضايا الخدمية.
_ الرفيق هانيبال إبراهيم عضو قيادة الفرع رئيس مكتب الفلاحين أجاب عن استفسارات بعض الرفاق حول موضوع تكريم الشهداء وفيما يخص البلديات المتواجدة في قطاع الشعبة وأكد على متابعته لمشكلة مياه الشرب مع مديرية مياه طرطوس.
_ الرفيق هيثم عاصي عضو قيادة الفرع رئيس مكتب الشباب تحدث عن دور الشباب وأهمية تلك الطاقات وإعدادها بالشكل الصحيح من خلال إعادة متابعة حثيثة وموضوعية لمنظمة اتحاد شبيبة الثورة واتحاد الطلبة والاتحاد الرياضي وعلى ضرورة تفعيل دورها من جديد كما تحدث عن دور كتائب البعث وقرار تثبيت العضوية
الرفيق فوزي الجودة عضو لجنة الرقابة والتفتيش الحزبية ركز على الوضع الحزبي وانتقد الرفاق قيادات الفرق فيما يخص المداخلات التي تلون أغلبها باللون الخدمي فيما نحن نسير في مرحله حساسة علينا فيها متابعة الواقع التنظيمي لدعم مسيرة الحزب واغتنائها وتطويرها وتساءل هل أفكارنا التي نحملها حاليا تلائم المرحلة الحالية وتواجهه كل مايخطط لنا. وأضاف قائلا : علينا تطوير مفاهيمنا فيما يخص مواجهة التضليل الإعلامي الكبير الذي نتعرض له ومهمتنا الحالية أصعب بكثير من أي فترة سابقة وحزبنا قوي بفكره وكوادره وواثقون من المستقبل.
وفي ختام المؤتمر تم التصويت على التقرير وقرأ الرفيق أمين الشعبة البرقية الموجهة من مؤتمر الشعبة إلى الرفيق القائد الدكتور بشار الأسد.
اعداد : الرفيق علاء سلمان
تصوير الرفيق ابراهيم خضور _ الرفيق حسام حسين