الشريط الاخباريسلايدسورية

المقداد: ترشح الرئيس الأسد ضمانة لأمن واستقرار سورية

أكد فيصل المقداد نائب وزير الخارجية أن ترشح الرئيس بشار الأسد للانتخابات الرئاسية القادمة هو “ضمانة حقيقية لأمن واستقرار سورية للمرحلة القادمة”، موضحا أن الشعب السوري هو “من يقرر العملية الديمقراطية”.

وقال المقداد، في مقابلة مع وكالة “شينخوا” للأنباء الصينية الرسمية: “إن الرئيس الأسد هو ضمانة حقيقية لأمن واستقرار سورية، ولقيادة المرحلة القادمة لإعادة البناء وإعادة تموضع سوريا كقوة حقيقة في المنطقة وضمان حقيقة لمستقبل البلاد”.

كما أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين أن “حق الترشح يتم من خلال الدستور الذي يعطي كل أبناء سورية هذا الحق”.مشيرا إلى أن “الرئيس الأسد ابن بار لسورية، وقد قدم انجازات منذ عام 2000 لا يمكن حصرها”.

وردا على سؤال حول ما إذا كانت الانتخابات ستنجح في ظل الظروف التي تعيشها بعض المحافظات السورية وعدم تمكن المواطنين من الإدلاء بأصواتهم، قال المقداد: “في حال أقيمت الانتخابات فإن كل الظروف الإيجابية سيتم توفيرها لكل المواطنين ليساهموا في ذلك”.

وعن قانون الانتخابات العامة الذي يتم مناقشته في مجلس الشعب، صرح نائب وزير الخارجية بأنه “يتم حاليا مناقشة مشروع قانون الانتخابات العامة.. نحن نعمل على عدم خلق حالة من الفراغ القيادي في سورية، لذلك سنحترم كل ما هو موجود في الدستور السوري وقانون الانتخابات في المضي قدما نحو الأمام

في هذا السياق، أكد المقداد أن الحكومة السورية “تريد لهذه الأزمة أن تنتهي يوم أمس قبل اليوم، واليوم قبل غد، لكن إذا أراد الآخرون القضاء على سورية، فيجب أن نتصدى لهم وهذه هي إرادة الشعب السوري وقيادتها وجيشها”.

وحول الجولة الثالثة من مفاوضات جنيف 2 قال المقداد: “لم نتلق حتى الآن أي اقتراحات حول أي موعد جديد.. عندما نتلقى أي اقتراحات في هذا المجال فإننا سندرسها ونعطي قرارنا بشأنها”.

كما انتقد المقداد الكلام الذي يقول إن (الجولة الثالثة ستكون نهائية)  متسائلا: “لماذا يقولون إن الجولة الثالثة ستكون نهائية”. مؤكدا أنه “من المفيد جدا ألاّ تحدد حدود زمنية لأن هذا يضع المتفاوضين أمام ضغوط وأمام خيارات مستحيلة، لذلك من يطالب بهذا الأمر،  يهدف إلى أغراض أخرى ينهي بها العمل السياسي من جهة ويستعد لعمل عسكري من جهة أخرى”.

وفي هذا السياق، شدد نائب وزير الخارجية على أن دمشق تؤيد الحل السياسي للأزمة السورية، منوها أن “سورية طيلة السنوات الماضية كانت تدافع عن نفسها ضد الإرهاب الذي يمارس على أراضيها من قبل مجموعات إرهابية مسلحة مدعومة من الخارج”.

كما أكد المقداد أن وفد “الائتلاف” المسمى “معارضا”  هو المسؤول عن فشل مفاوضات جنيف 2 في الجولتين السابقتين، مشيرا إلى أن “المعارضة والدول التي تقف خلفها هي من عملت على إفشال مؤتمر جنيف”.

وأكد نائب وزير الخارجية أن وفد الجمهورية العربية السورية عندما ذهب إلى مؤتمر جنيف 2 “ذهب بنية صادقة”. موضحا أن الوفد “مستعد لمناقشة أي بند من بنود بيان جنيف 1 بندا بندا بما فيها بند هيئة الحكم الانتقالي، والموافقة على البند الاول وهو محاربة الإرهاب كأولوية”.

وبخصوص موقف سورية من الأخبار المتداولة عن استقالة الأخضر الإبراهيمي من منصبه كمبعوث أممي، قال المقداد: “لا يوجد لدينا أي تعليق حول هذا الموضوع”.

البعث ميديا