عطارد يتقلص
أظهرت بيانات التصوير المقطعي الجديدة من مركبة “ماسنجر” أن كوكب عطارد يتقلص أكثر مما كان يتوقعه العلماء سابقا.
وخرج باحثون بهذه النتيجة بعد دراسة أكثر من 5900 عنصر لبيئة الكوكب من المنحدرات والجبال التي تكونت نتيجة لانضغاط الكوكب مع انخفاض درجة حرارته.
وتمثل هذه الاكتشافات أهمية كبرى لفهم التاريخ الحراري والتكتوني والبركاني لعطارد وبنية نواته المعدنية الضخمة.
وخلافا للأرض، لا يوجد في عطارد بصفائحه التكتونية، سوى طبقة حجرية صلدة علوية واحدة. وبعد إجراء مسح شامل لسطح عطارد، بينت النتائج الجديدة أن قطره تقلص بمقدار 14 كيلومترا منذ القصف الكثيف المتأخر الذي تعرضت له المنظومة الشمسية قبل ثلاثة مليارات و800 مليون عام، وذلك مقابل ما يتراوح بين كيلومتر وثلاثة كيلومترات وفقا للدراسات السابقة.
وبذلك يبلغ نصف قطر عطارد 2440 كيلومترا. ويذكر أن عطارد هو أصغر كواكب المنظومة الشمسية وأقربها إلى الشمس.