الشريط الاخباريدولي

عقوبات تطال مسؤولين روسيين وأوكرانيين.. وخسائر أوربية متوقعة

على خلفية فرض الاتحاد الأوربي عقوبات بحق21 مسؤولا روسيا وأوكرانيا أكد عدد من الخبراء أن خسائر مالية فادحة ستخسرها كلاً من الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة الأميركية، لافتين إلى أن حزمة الإجراءات الاقتصادية التي يمكن للاتحاد الأوروبي أن يتخذها ضد روسيا محدودة للغاية.

وقالت وسائل إعلامية من المتوقع أن يناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي مساء اليوم الاثنين 17 آذار، إمكانية فرض عقوبات كهذه على روسيا. ويشكل الاقتصاد الروسي نسبة 3% من حجم الناتج الإجمالي العالمي، ويشغل جزءا كبيرا من حجم الطلب على المنتجات الأوروبية، وخصوصا من دول كألمانيا وإيطاليا، وفرنسا، فلذلك فإن أي انقطاع في العلاقات التجارية والاقتصادية مع روسيا يعني بالنسبة لهذه البلدان خسارة كبيرة.

هذا وفرضت أميركا عقوبات على 11 مسؤولا روسيا وأوكرانياً اليوم الاثنين 17 آذار ينهم الرئيس الاوكراني المعزول فيكتور يانوكوفيتش ردا على الاستفتاء حول الحاق القرم بروسيا.

وبين المسؤولين المعرضين لتجميد ارصدة في الولايات المتحدة، بحسب الحكومة الاميركية، ديمتري روغوزين نائب رئيس الوزراء، ورئيسة مجلس الاتحاد (مجلس الشيوخ الروسي) فالنتينا ماتفينكو، اضافة الى مستشارين اثنين مقربين من الرئيس فلاديمير بوتين ونائبين في مجلس النواب (الدوما).

وفي الجانب الاوكراني، استهدفت واشنطن اثنين من المسؤولين الانفصاليين في القرم ويانوكوفيتش وأحد مستشاريه.