الشريط الاخباريدولي

قائد أسطول البحر الأسود يحذر كييف ويعتبر حادث سيمفروبول استفزازا

أعلن قائد أسطول البحر الأسود الروسي ألكسندر فيتكو أن حادث إطلاق النار أسفر عن مقتل شخصين في عاصمة القرم مدينة سيمفروبول الثلاثاء 18 آذار كان استفزازا، مشيرا إلى أن أسلوب تنفيذه يدل بوضوح إلى أنه عمل قناص  على غرار ما حدث في ميدان الاستقلال في كييف في 20 شباط الماضي.

وذكر فيتكو أن قيادة الأسطول حذرت قبل أيام من وقوع استفزازات مسلحة في القرم، وفي تعليق على إعطاء السلطات الجديدة في كييف إذنا للعسكريين الأوكرانيين في القرم باستخدام السلاح، قال فيتكو: «رسالتي إلى الجميع ولأفراد القوات البحرية الأوكرانية قبل غيرهم: لا سمح الله أن يستخدم أحد ولو المرجام».

وكان أحد أفراد لجان الدفاع الشعبي وعسكري أوكراني قد قتلا وأصيب شخصان آخران من كلا الجانبين بجروح في حادث إطلاق نار قام به قناص مجهول في سيمفروبول مساء أمس الثلاثاء.

وقالت الشرطة المحلية إن الرماية جرت من مكان واحد، وأضافت أن لجان الدفاع الشعبي تلقت سابقا معلومات تفيد بوجود مجموعة من المسلحين في أحد مباني المدينة، وتم إطلاق النار على أفراد اللجان عند قيامهم بالتحقق من هذه المعلومات.

 مندوب روسيا لدى الناتو: لا علاقة للجنود الروس بالحادث

وأعلن المندوب الدائم لروسيا لدى حلف شمال الأطلسي ألكسندر غروشكو أن الجانب الروسي أخبر قيادة الناتو أنه يعتبر حادث سيمفروبول استفزازا وأكد أن الجنود الروس لا علاقة لهم به، وأنه لم يكن هناك اقتحام لمقر وحدة عسكرية أوكرانية خلافا لمزاعم السلطات في كييف، وأضاف غروشكو أن تحقيقات تجري حاليا في ملابسات الحادث، مؤكدا أن المسؤولين عنه سيمثلون أمام العدالة.

وإعراب الأمين العام للناتو أندرس فوغ راسموسن الثلاثاء 18 آذار عن قلقه بسبب مقتل عسكري أوكراني في سيمفروبول، حيث شدد المندوب الروسي على أن «المتاجرات السياسية حول هذا الموضوع غير مقبولة ومن شأنها أن تسهم في تصعيد الوضع»، وما يزيدها خطورة تزامنها مع «نداءات بعض الرؤوس الحامية في كييف إلى حمل السلاح ومواصلة تسليح المليشيات»، كما أكد غروشكو أن الجانب الروسي سيتخذ الإجراءات اللازمة لعدم تكرار ما حدث.