حيدر: تعديل النص التشريعي ليشمل «كل شهداء الوطن» الذين دافعوا عن ترابه سيادته
شدد وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية الدكتور علي حيدر أن النسيج الوطني على أن الدولة مسؤولة أمام جميع مواطنيها وغير مقصرة وحريصة أشد الحرص على بذل كل ما من شأنه إعادة المخطوفين والمضي قدما في عملية المصالحة الوطنية.
وأكد حيدر خلال لقائه اليوم عدداً من الأسر المهجرة من بلدة معان في حماة أن الحكومة حالياً بصدد تعديل النص التشريعي المتعلق بالشهداء ليشمل “كل شهداء الوطن” الذين استشهدوا خلال الدفاع عن حياض الوطن وترابه وسيادته.
من جهته لفت محافظ حماة الدكتور غسان خلف إلى الانتصارات المتلاحقة التي يحرزها الجيش العربي السوري ضد الإرهابيين على امتداد الوطن مؤكدا ضرورة تأمين كل احتياجات الأسر المهجرة من معان من قبل المحافظة بهدف تخفيف معاناتها وتحسين ظروف إقامتها المؤقتة موجها رئيس مجلس مدينة سلحب بضرورة إيجاد أحد الأبنية لاعتماده كمركز إقامة مؤقت لمهجري البلدة .
وأوضح الدكتور خلف أن المحافظة ماضية في جهودها الرامية إلى إعادة المخطوفين والمفقودين من أبناء معان وعددهم 42 وإنجاح جهود المصالحة الوطنية وإعادة تأهيل المرافق الخدمية في البلدة التي تضررت جراء اعتداءات الإرهابيين.
ولفت أمين فرع حماة لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور محمد العمادي إلى معاناة أهالي معان المهجرين الذين يقيمون بين أهلهم في سلحب مشيرا إلى الجهود التي تبذل حالياً للتخفيف من وطأة الأوضاع التي يواجهونها.
ودعت الأسر المهجرة خلال اللقاء إلى تفعيل المصالحة الوطنية وتشكيل لجان تعنى بتعزيز الحوار الوطني وإعادة إعمار ما خربته المجموعات الإرهابية المسلحة وتحسين الواقع الخدمي لريف حماة الشمالي إضافة إلى تقديم المساعدة لإعادة المهجرين من معان إلى بيوتهم بعد إعادة الأمن والاستقرار إلى ربوعها وتأهيل بناها التحتية وتحسين الأوضاع المعيشية لأهلها مع تأمين فرص عمل لهم وخصوصاً المهجرين والمتضررين منهم وتسهيل إنجاز معاملات الشهداء.