موسكو: الوضع على الحدود السورية التركية يؤكد أهمية مكافحة الإرهاب
أكدت وزارة الخارجية الروسية أن الوضع الناشئ على الحدود السورية التركية يتطلب “توحيد جهود جميع الأطراف لمكافحة ظاهرة الإرهاب بصورة حازمة وعدم تقديم أي دعم لها كما تنص على ذلك قرارات مجلس الأمن المعروفة”، داعية إلى ضبط النفس وعدم التصعيد.
وقالت الخارجية الروسية في بيان اليوم “إن الأنباء الواردة من هناك تشير إلى احتدام الوضع على الحدود خلال الأيام الأخيرة وإن اشتباكات عنيفة تدور بين الجيش السوري ومسلحي “جبهة النصرة” الإرهابية التي تعتبر كما هو معروف فرعا للقاعدة الإرهابي وذلك في منطقة كسب، مشيرة إلى إسقاط طائرة سورية في الموقع انف الذكر خلال تنفيذها مهمات قتالية لملاحقة الإرهابيين الذين تغلغلوا في المنطقة الحدودية.
وأضافت الخارجية الروسية “إنه في هذا الجو المتوتر والناشئ من الأحرى العمل بالتقيد الصارم بروح ونص بيان جنيف الصادر في الثلاثين من حزيران عام 2012 والذي شاركت على أساسه جميع الأطراف وبلدان المنطقة في المؤتمر الدولي حول سورية في مونتريه في 22 كانون الثاني عام 2014”.
وكانت وزارة الخارجية والمغتربين أعلنت أمس أن حكومة أردوغان قامت بعدوان عسكري غير مسبوق ولا مبرر له على الإطلاق ضد سيادة وحرمة أراضي الجمهورية العربية السورية في منطقة كسب الحدودية وذلك خلال يومي الجمعة والسبت الماضيين تمثل بقصف بالدبابات والمدفعية على الأراضي السورية لتأمين التغطية لدخول العصابات الإرهابية من الأراضي التركية إلى داخل سورية وتبع ذلك أمس اعتداء تركي سافر على السيادة السورية يؤكد تورط أردوغان في دعم العصابات الإرهابية عبر إسقاط طائرة حربية أثناء ملاحقتها العصابات الإرهابية داخل الأراضي السورية في منطقة كسب بريف اللاذقية.