الشريط الاخباريسلايدسورية

ادانة أممية لانتهاك الاحتلال حقوق الانسان في الجولان السوري المحتل

اعتمد مجلس حقوق الإنسان مساء أمس في إطار أعمال دورته الـ 25 القرار المعنون “حالة حقوق الإنسان في الجولان السوري المحتل” الذي يدين انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الجولان السوري المحتل ويطالب بوقفها فورا والذي تقدمت باكستان به “باسم مجموعة دول منظمة التعاون الإسلامي” تحت البند السابع من جدول أعمال المجلس.

صوتت لصالح القرار 33 دولة وانفردت الولايات المتحدة بالتصويت ضده فى حين امتنعت الدول الأوروبية “باستثناء روسيا” واليابان وكوريا الجنوبية عن التصويت حيث تعتبر هذه النتيجة متقدمة جدا لأن المؤيدين للقرار يمثلون أكثر من ثلثي أعضاء المجلس.

وقبل التصويت ألقى مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف السفير الدكتور فيصل الحموي بيان سورية عدد فيه انتهاكات إسرائيل لحقوق الإنسان في الجولان وفي كل مناحي الحياة وهو ما أكدته استنتاجات اللجنة المعنية بالتحقيق في الممارسات الإسرائيلية عشرات المرات كما تحدث عن معاناة الأسرى السوريين في سجون الاحتلال ومنع إسرائيل للزيارات عبر معبر القنيطرة.

كما ندد الحموي بدعم الولايات المتحدة لإسرائيل ما يزيد من عدوانيتها وغطرستها وشعورها بأنها فوق المحاسبة والقانون الدولي الأمر الذي يشجعها على استمرار هذا الوضع الشاذ وتوتير الأوضاع في المنطقة.

وطلب مندوب سورية الدائم فى جنيف ألا يكون تعامل مجلس حقوق الإنسان مع هذه الحالة بشكل روتيني مناشدا أعضاء المجلس التصويت لصالح القرار تأكيدا من دولهم على احترامها لالتزاماتها تجاه القانون الدولي وشرعة الأمم المتحدة وحرصها على دعم مبدأ سيادة الشعوب الواقعة تحت الاحتلال على مواردها الطبيعية وحقوقها غير القابلة للتصرف.

من جهته، أفاد مندوب باكستان بأن إسرائيل ارتكبت انتهاكات خطيرة وممنهجة منذ احتلالها للجولان السوري معددا بعض هذه الانتهاكات كمنع تواصل الأهالي مع بلدهم الأم مشددا على أن الحالة في الجولان تحتم تسليط الضوء عليها لإرغام إسرائيل على الامتثال للقانون الدولي وإنهاء احتلالها له.

وكانت مندوبة الولايات المتحدة طالبت بإلغاء البند السابع من جدول الأعمال وبسحب مشروع القرار حول الحالة في الجولان واصفة إياه بـ “المهزلة”.